قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية الوافدين بجامعة الأزهر: إن قرار هيئة كبار العلماء بتأكيد وقوع الطلاق الشفهي المستوفي أركانه وشروطه، جاء ليؤكد مسئولية مؤسسة الأزهر الشريف بقول كلمة الحق فى الأمر، وبين أن ما كنت عليه الأمة من وقت الرسول الكريم.
وأوضح فؤاد، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مسألة التوثيق فى الطلاق تعد حفظًا للحقوق، فى زمن خربت فيه الذمم، مطالبًا بعلاج أسباب الطلاق والدواعي التى تؤدي إليه، موضحًا أن صريح القرآن اعتمد الطلاق الشفهي طلاق مكتمل الأركان، بالإضافة إلى السنة النبوية، والنبي الكريم أوقع الطلاق الشفهي، والتابعون جميعًا.
ولفت إلى أن الإسلام لا يمنع الآراء، وهناك ما يسمي برأى الجمهور حتى فى أصول الفقه، من يعترض على رأي الجمهور بعدما أجمع عليه بعد الدراسة، يكون آثمًا لأنه أراد تفريق المسلمين.