عقدت لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية اجتماعها الشهري لمناقشة خطة عمل الشهر الجاري وما يطرأ من مستجدات على الساحة، وسبل التعاون مع لجان بيت العائلة المصرية لتحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع، والوقوف على معوقات العمل المشترك.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمنسق العام لبيت العائلة المصرية: إن اجتماع لجنة الخطاب الديني ناقش عددا من القضايا المهمة التي تهم مختلف شرائح المجتمع، وتحتاج إلى خطاب ديني مستنير يصحح المفاهيم الخاطئة، ويرسخ لثقافة التعايش السلمي ودعم مسيرة التنمية والحوار مع الشباب.
وأكد المنسق العام خلال اللقاء على أهمية تنمية مهارات القائمين على الخطاب الديني من الجانبين مع استحضار أن الداعية لا بد أن يأخذ في اعتباره أنه يتعامل مع عقول مختلفة في الفكر والثقافة، ولذلك لابد وأن يكون كل شخص لديه قدرة على التأثير وأن يفرض نفسه على الواقع بالعمل الجاد لحل القضايا المهمة دون الاكتفاء بالكلام فقط ولكن من خلال المشاركة في العمل الاجتماعي.
وطالب عفيفي أعضاء اللجنة باستغلال كل الفرص المتاحة للتواصل الفعال مع كل فئات المجتمع؛ خاصة الشباب في المدارس والجامعات لنشر ثقافة التسامح ونبذ العصبية والتطرف، وقطع الطريق أمام من يحاولون غزو عقول الشباب بأفكار تحريضية تهدم ولا تبني.