تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم 2017 السبت المقبل الموافق 11 فبراير الجاري.
وفي إطار المساعي لتحقيق الأهداف الموضوعة لعام 2030، وصلت نسبة خريجي الجامعات حول العالم من النساء إلى 53% في حين أن نسبة النساء في مجال البحث العلمي هى 28 % فقط.
وعلى مدى الـ15 سنة الماضية، عمل المجتمع الدولي متفانيا على إشراك المرأة والفتاة في مجال العلوم. ومع الأسف، لم تزل المرأة والفتاة تستبعدان من المشاركة الكاملة في ذلك المجال.
وبحسب دراسة أجريت في 14 بلدا، فإن إمكانية تخرج فتاة بدرجة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوارة في مجال من مجالات العلوم هى احتمالية تقل عن 18% و8 % و2% بالتتابع، في حين أن نسبة تخرج الذكور في تلك المجالات بتلك الدرجات العلمية هى 37% و18% و6% بالتتابع كذلك.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2015 القرار 474 / 70، يوم 11 فبراير بوصفه يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم، رامية بذلك إلى تحقيق إمكانية مشاركة المرأة بنسبة متساوية مع الرجل في مجال العلوم، بما يدفع في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين.
ولا تزال المساواة بين الجنسين القضية الجوهرية التي تعني بها الأمم المتحدة، كون هذه المساواة وتمكين المرأة يسهمان في التنمية الاقتصادية العالمية وإحراز تقدم في جميع الأهداف العالمية أهداف التنمية المستدامة التي يرمي إلى تحقيقها بحلول عام 2030.
ففي 14 مارس 2011، اعتمدت لجنة وضع المرأة - ( هيئة الأمم المتحدة للمرأة) حاليا - في دورتها الـ55 تقريرا اشتمل على استنتاجات متفق عليها بشأن تمكين المرأة والفتاة من الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز حق المرأة في العمل والعمل اللائق.
كما اعتمدت الجمعية العامة في 20 ديسمبر 2013، قرارا بشأن العمل والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية، وأقرت بأن تمكين المرأة والفتاة (في كل الفئات العمرية) من الحصول على التعليم والتدريب والتكنولوجيا هو ضرورة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة.
وفي إطار المساعي لتحقيق الأهداف الموضوعة لعام 2030، وصلت نسبة خريجي الجامعات حول العالم من النساء إلى 53% في حين أن نسبة النساء في مجال البحث العلمي هى 28 % فقط.
وعلى مدى الـ15 سنة الماضية، عمل المجتمع الدولي متفانيا على إشراك المرأة والفتاة في مجال العلوم. ومع الأسف، لم تزل المرأة والفتاة تستبعدان من المشاركة الكاملة في ذلك المجال.
وبحسب دراسة أجريت في 14 بلدا، فإن إمكانية تخرج فتاة بدرجة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوارة في مجال من مجالات العلوم هى احتمالية تقل عن 18% و8 % و2% بالتتابع، في حين أن نسبة تخرج الذكور في تلك المجالات بتلك الدرجات العلمية هى 37% و18% و6% بالتتابع كذلك.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2015 القرار 474 / 70، يوم 11 فبراير بوصفه يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم، رامية بذلك إلى تحقيق إمكانية مشاركة المرأة بنسبة متساوية مع الرجل في مجال العلوم، بما يدفع في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين.
ولا تزال المساواة بين الجنسين القضية الجوهرية التي تعني بها الأمم المتحدة، كون هذه المساواة وتمكين المرأة يسهمان في التنمية الاقتصادية العالمية وإحراز تقدم في جميع الأهداف العالمية أهداف التنمية المستدامة التي يرمي إلى تحقيقها بحلول عام 2030.
ففي 14 مارس 2011، اعتمدت لجنة وضع المرأة - ( هيئة الأمم المتحدة للمرأة) حاليا - في دورتها الـ55 تقريرا اشتمل على استنتاجات متفق عليها بشأن تمكين المرأة والفتاة من الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز حق المرأة في العمل والعمل اللائق.
كما اعتمدت الجمعية العامة في 20 ديسمبر 2013، قرارا بشأن العمل والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية، وأقرت بأن تمكين المرأة والفتاة (في كل الفئات العمرية) من الحصول على التعليم والتدريب والتكنولوجيا هو ضرورة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة.