كشف فريق من العلماء الأمريكيين فى جامعة نيويورك، فى الدراسة العلمية التى أجروها فى ذكرى مرور 200 عام على ثورة بركان "تامبورا" فى إندونيسيا فى 1815، عن تأثير هذا البركان الذى قد تسبب فى تحويل الصيد إلى الشواطىء الشمالية الشرقية فى الولايات المتحدة بصفة دائمة.
وكان العلماء قد نشروا التفاصيل التاريخية لهذه الظاهرة فى مجلة "سينس ادفانس" العلمية الأمريكية، وتطرقوا إلى الآلية الميكانيكية التى أدت إلى ندرة الأسماك، ولكن على الأخص التحول الدائم لأساليب الصيد فى خليج "مان"، حيث قام الفريق بتحليل هذه الأساليب لمعرفة المزيد عن هذه الظاهرة التى تسببت فى المجاعة فى أوروبا وانتشار الأوبئة فى الهند والحروب فى الصيد فى ذلك الوقت..كما أن السحب التى احتوت على الجزيئات الكبريتية التى عبرت الكون حجبت الشمس وأدت إلى انخفاض درجة الحرارة من 1 إلى 3 درجات، وقد أصبح عام 1816 عام بدون صيف، وهكذا غير ثوران هذا البركان