الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

سوريا: موسكو وأنقرة تحددان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة

سوريا: موسكو وأنقرة
سوريا: موسكو وأنقرة تحددان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حددت روسيا وتركيا وإيران- الدول الراعية لوقف إطلاق النار الواسع في سوريا التي مزقتها الحرب- المناطق التي تعتقد أنها تخضع لسيطرة قوات المعارضة المعتدلة المشاركة في التهدئة والجماعات الإرهابية غير المشاركة في التهدئة، حسبما قال جنرال روسي أمس الاثنين.

وجاء هذا الإعلان وسط تقارير تفيد بأن القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا حاصرت معقلاً لتنظيم "داعش" في مدينة الباب بشمال سوريا.

وساهم وقف إطلاق النار الواسع، المستمر منذ أواخر ديسمبر، في تخفيف حدة القتال في الكثير من أنحاء سورية، التي تعرضت للدمار في السنوات الأخيرة من الحرب الأهلية على عدة جبهات.

وتم التوسط لوقف إطلاق النار بشكل جزئي من جانب روسيا وتركيا، اللتين دعمتا الطرفين المتنازعين في الحرب الأهلية، ولكن في الأشهر الأخيرة عملا معا للتخلص من الجماعات الإرهابية.

واجتمع ممثلون من روسيا وتركيا وإيران في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في جمهورية كازاخستان المحايدة في آسيا الوسطى أمس الإثنين، حيث تم خلالها عرض خرائط جديدة.

وأظهرت الخرائط المناطق التي تخضع لسيطرة جماعات تصنفها الأمم المتحدة كجماعات إرهابية مثل جبهة فتح الشام وتنظيم "داعش"، حسبما قال الميجور جنرال الروسي ستانيسلاف جازيماجوميدوف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية.

وقال جازيماجوميدوف إنه من المقرر إجراء المحادثات الثلاثية المقبلة يومي 15 و16 فبراير الجاري، قبل عقد اجتماع مواز لإجراء محادثات سلام سورية في جنيف.

في غضون ذلك، أكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إطباق الحصار على مدينة الباب معقل تنظيم داعش في شمال سوريا.

وأوضح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس الإثنين، أن القوات الحكومية تحاصر المدينة من الجنوب، بينما تحاصرها القوات التركية والمسلحون المدعومون منها من الشرق والشمال والغرب.

وذكر أن "قوات النظام، مدعومة بحزب الله والمدفعية الروسية، تمكنت من السيطرة على الطريق الوحيد والأخير الذي يستخدمه الإرهابيون بين الباب والرقة.. ولم تبق إلا مساحات وطرق ترابية لسلوكها".