كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن المرشح الرئاسي عن حزب الجمهوريين، فرانسوا فيون يواجه فضيحة جديدة هذه المرة من ابنه وابنته بعد فضيحة زوجته، بينلوب المتهمة بالحصول على 900 ألف يورو من أعمال وهمية.
ووفقًا للصحيفة فإن فيون صرف أموالا عامة إلى ابنته ماري، بحجة أنها عملت معه كمساعدة "للقضايا الدستورية"، وكذلك في تحرير كتابه الممول من البرلمان "فرنسا قادرة على دعم الحقيقة"، الذي نشر في أكتوبر 2016، وبحسب تعليق فيون حينه، فإن ابنته ماري قدمت عملا توثيقيا ضخما.
الفضيحة الأخرى تطال ابنه شارل، الذي حصل على أموال مقابل العمل كمساعد لوالده، فيون في حملة نيكولا ساركوزي الرئاسية في 2007.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الفرنسية تحقق مع فيون بشأن حصول ابنه على أموال من حملة ساركوزي في 2007، وأن فيون أخبر رجال الشرطة بأنه "ساعدني في العمل على برنامج المرشح للانتخابات الرئاسية حول القضايا المؤسسية".
ووفقا لـ "لوموند"، فإنه في حالة تأكيد التهم، فسوف يواجه فيون نفسه قضية "إهدار المال العام"، كما سيثير احتمالية حصول فيون هو الآخر على تمويلات غير شرعية لتمويل حملته في الانتخابات الأولية الأخيرة لحزب الجمهوريين.
وبينت الصحيفة أن المحققين الفرنسيين يتشككون أيضا في احتمالية "فرض نفوذ"، من أجل منح ميدالية الشرف لمالك صحيفة "ريفو دي دو موند"، مارك لادريت دو لاشارير، الذي كانت تعمل معه بينلوب، زوجته.