كشفت مستندات سرية نشرتها وكالة الأنباء اليهودية أن حزب الله اللبناني خطط مرتين لتنفيذ عمليات اغتيال ضد دبلوماسيين يهود في البرازيل.
ففي عام 1976 أرسلت جهات استخباراتية إسرائيلية تحذيرات أمنية لكل دبلوماسيها، كما طالبت بتعزيز الأمن حول السفارات.
واختار حزب الله، مرتين على الأقل، الدولة الأكبر في أمريكا الجنوبية هدفا، وخطط لخطف دبلوماسيين إسرائيليين في العاصمة برازيليا وفي ساو باولو.
وأرسلت وزارة الخارجية البرازيلية إلى وكالات الأمن في الدولة في 1989، برقية تحذر فيها من أن إرهابي تابع لحزب الله "في طريقه إلى دخول الدولة لتنفيذ عملية ضد بعثة دبلوماسيّة وأعضائها".
وفي الرسالة ذاتها، حُذرَت الشرطة من وجود ناشط آخر لحزب الله في البرازيل. لذلك طلبت وزارة الخارجية تعزيز الأمن حول السفارة الإسرائيلية، وحول منزل السفير وأربعة عمال آخرين في البعثة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، ابدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رأيَه حول حزب الله ودوره في الشرق الأوسط، معتبرًا إياه إرهابيًا، ويجب إخراجه من لبنان كما خرجت سوريا منه.
وقال مستشار ترامب لشئون الشرق الأوسط "كابرييل صوما": "إن الرئيس ترامب سيعمل مع الرئيس اللبناني ميشال عون فيما يخص حزب الله، وعلينا أن نتذكر أن هناك عدة قرارات صدرت من الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتقليل من نفوذ إيران في لبنان، منها سحب قوات سوريا من لبنان وفرض عقوبات على المصارف المتعاونة، وسيكون هناك المزيد من القرارات التي ستنفذ، والرئيس مطلع على الوضع اللبناني".
وشدد "صوما" على أهمية العلاقات الخليجية الأمريكية، مشيرًا إلى التعاون بين الطرفين في مكافحة الإرهاب.
