في تحول كبير عن دوره المعهود، والذي بفضله اكتسب شهرة ليست مصرية فحسب، ولكن عربية ودولية، شهد سور الأزبكية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ترويجًا كبيرًا لعدد كبير من العناوين العربية والأجنبية المزورة، وهو ما يخالف القوانين المنظمة للنشر، وكذا القوانين الحامية لحقوق الملكية الفكرية، وهو الأمر الذي أثار غضب الناشرين، نظرًا للخسائر الفادحة التي تكبدوها جراء هذه الخطوة.
وتوجه الناشرون إلى الأكشاك التي تبيع الكتب المزورة والتفاوض مع أصحابها لسحب هذه الأعمال لكنهم فوجئوا برفض طلبهم، بل والتعدي عليهم من قبل بلطجية، استعان بهم أصحاب هذه الأكشاك المخالفة.
وعلى الفور تم تشكيل لجنة من اتحاد الناشرين المصريين، برئاسة المهندس عادل المصري، والناشرين العرب، برئاسة المهندس محمد رشاد، والمصنفات الفنية، والهيئة العامة للكتاب، برئاسة هيثم الحاج علي، وصادرت الكتب العربية المزورة، ومن أبرز العناوين المزورة:" مولانا"، و"رحلة الدم" لإبراهيم عيسي، و"أرض الإله" للكاتب أحمد مراد.
واختفت الكتب العربية، وحل محلها الكتب الأجنية التي لم يتجاوز سعر النسخة المزورة عشرون جنيه، ومن أبرزها:" أعمال الكتابة التركية أليف شافاق،الفتاة في القطار،وحياة بلا حدود".
"الظاهرة ليست جديدة"، هكذا أكد الناشرون ولكنها هذا العام تفاقت، بعد اعتداء بائعي الكتب بالسور، على الناشرين، بالضرب، وهو الأمر الذي لا يليق بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتوجه الناشرون إلى الأكشاك التي تبيع الكتب المزورة والتفاوض مع أصحابها لسحب هذه الأعمال لكنهم فوجئوا برفض طلبهم، بل والتعدي عليهم من قبل بلطجية، استعان بهم أصحاب هذه الأكشاك المخالفة.
وعلى الفور تم تشكيل لجنة من اتحاد الناشرين المصريين، برئاسة المهندس عادل المصري، والناشرين العرب، برئاسة المهندس محمد رشاد، والمصنفات الفنية، والهيئة العامة للكتاب، برئاسة هيثم الحاج علي، وصادرت الكتب العربية المزورة، ومن أبرز العناوين المزورة:" مولانا"، و"رحلة الدم" لإبراهيم عيسي، و"أرض الإله" للكاتب أحمد مراد.
واختفت الكتب العربية، وحل محلها الكتب الأجنية التي لم يتجاوز سعر النسخة المزورة عشرون جنيه، ومن أبرزها:" أعمال الكتابة التركية أليف شافاق،الفتاة في القطار،وحياة بلا حدود".
"الظاهرة ليست جديدة"، هكذا أكد الناشرون ولكنها هذا العام تفاقت، بعد اعتداء بائعي الكتب بالسور، على الناشرين، بالضرب، وهو الأمر الذي لا يليق بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب.