أعلنت حكومة جنوب كردفان بالسودان، عن خطة مع المنظمات الأممية الدولية العاملة بالولاية بهدف تغيير نمط تدخلاتها الإنسانية، ووقعت الولاية اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، لتنفيذ 72 مشروعاً خدمياً وتنموياً في مجالات التعليم والصحة والمياه بتكلفة 6 ملايين دولار.
وقال والي جنوب كردفان، عيسى آدم أبكر - في تصريح صحفي عقب اجتماع لجنة تنسيق العمل الإنساني أمس الأحد- إن الاجتماع بحث مع مسؤولي المنظمات والوزراء المختصين كيفية تحويل تدخلاتها من تقديم الإغاثة إلى خدمات تنموية حقيقية، تنقل المجتمع من متلق للإغاثة إلى مجتمع مستفيد من العديد من الخدمات في مجالات الصحة والمياه والتعليم ومحاربة الفقر.
وأكد أبكر، عدم حاجة مواطني الولاية للإغاثة، إذا توقفت الحرب واستغل أهل الولاية كل الموارد التي تزخر بها المنطقة، من أراض صالحة للزراعة، مشيداً بدور المنظمات الأممية والدولية والوطنية في تقديم العون للمواطنين، واللاجئين من دولتي (جنوب السودان وإثيوبيا)، داعياً المنظمات لزيادة فرص عملها في الولاية تعزيزاً للسلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، وقعت حكومة جنوب كردفان ومنظمة "اليونسيف" قطاع كردفان، اتفاقية تنفذ المنظمة بمقتضاها 72 مشروعاً خدمياً وتنموياً، في مجالات التعليم والصحة والمياه بتكلفة 6 ملايين دولار.
وقال مدير مكتب "اليونسيف" قطاع كردفان، إبراهيم خليل، إن المنظمة ستنفذ المشروعات بعد التشاور مع الوزارات الولائية ذات الصلة، مؤكدا أن المنظمة حريصة على مواصلة شراكاتها مع حكومة الولاية لتكملة المشروعات الجاري تنفيذها، وتلك التي سيتم إنشاؤها في مختلف المناطق بالولاية، مبرزاً دعمها للبرامج التي من شأنها أن تدعم النساء والأطفال.