حذرت دراسة طبية من أن الولادات المبكرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض، تؤثر الولادات المبكرة قبل اكتمال الأسبوع الـ 37 تؤثر على طفل من بين كل عشرة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن معظم هؤلاء الأطفال معرضون لخطر تطوير إعاقات أو حتى الموت في ظل حدوث تطورات حاسمة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، إضافة إلى ذلك، قد تتعرض الرئتان والكبد لتلفيات كبيرة في ظل هذه المراحل الحرجة من الحمل.
وقد قاد فريق البحث الدكتور جانيت ريتش إدواردز، مدير قسم الأمراض الوبائية في مركز كونورز لصحة المرأة والأحياء الجنس فى بريجهام بريطانيا، دراسة على 70,182 سيدة ، لتحليل عوامل الخطر للأمراض المزمنة الرئيسية بين النساء.
وقام الباحثون بتحليل العلاقة بين الولادة المبكرة والأمراض القلبية الوعائية، والأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل عمر الأم، والتعليم، ونمط الحياة قبل الحمل، فضلا عن عوامل خطر الأمراض القلبية الوعائية.
وكشفت الدراسة عن أن الولادة المبكرة مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بنسبة 40% من تطوير الأمراض القلبية الوعائية مقارنة مع النساء اللواتي يلدن بعد اكتمال شهور الحمل التسع، حيث وجد أن السيدات اللاتي أنجبن في الأسبوع الـ 32 تعرضن لمخاطر أعلى للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.