استقبل نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير حمدي سند لوزا جون بيير شفومون مدير مؤسسة الإسلام في فرنسا ووزير الداخلية والدفاع الفرنسي الأسبق.
تناول اللقاء سبل التعاون بين البلدين فيما يتعلق بمواجهة الخطاب المتطرف الذي تستند إليه الجماعات الإرهابية في استقطاب الأتباع، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الخطاب الديني، حيث ثمّن المسئول الفرنسي مبادرة السيد الرئيس ودور المنابر المصرية المستنيرة المتمثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء لدحض الخطاب المتطرف، ونشر أفكار الوسطية والاعتدال.
تطرق شفومون إلي عمل مؤسسة الإسلام في فرنسا التي تقوم بدور حلقة الوصل بين الدولة الفرنسية والجاليات الإسلامية، وأطر هذه العلاقة في ظل قوانين الدولة الفرنسية التي تؤكد علي علمانية الدولة مع احترام حق المواطنين في إقامة شعائرهم، مشيرا إلي حرص الدولة الفرنسية علي وأد محاولات تغلغل الفكر المتطرف بين الجاليات المسلمة في فرنسا.