أكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي أن الأردن لايزال يحتاج هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، إلى مزيد من المساعدات والوفاء بالتعهدات التي تم الالتزام بها لدعمه وتعزيز منعة اقتصاده ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيه وتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة.. مشددا، في الوقت ذاته، على التزام الأردن أخلاقيا وإنسانيا بتقديم الخدمات الضرورية لكافة المقيمين على أرضه.
جاء ذلك خلال استقبال الملقي في مقر رئاسة الوزراء بعمان اليوم الأحد وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري، والسفير البريطاني في عمان إدوارد اوكدين، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن اوبراين، ومدير الوكالة الدولية للتنمية البريطانية جيف تودور.
وأعرب الملقي عن شكر الأردن وتقديره للتعاون والشراكة مع المملكة المتحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، لاسيما في ظل الضغوطات الناجمة عن أزمة اللجوء السوري.
ولفت إلى أن الأردن يتطلع إلى استقطاب استثمارات أوروبية تسهم في تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل والاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد شهادات المنشأ للصادرات الأردنية للسوق الأوروبية، وكذلك الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة العربية في التصدير إلى الأسواق العربية.
ومن جانبها، أعربت وزيرة التنمية الدولية البريطانية عن تقديرها لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، وقالت "ندرك تعامل الحكومة مع التحديات الاقتصادية، ومستعدون لدعم جهودها في هذا المجال مع المؤسسات الدولية".
جاء ذلك خلال استقبال الملقي في مقر رئاسة الوزراء بعمان اليوم الأحد وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري، والسفير البريطاني في عمان إدوارد اوكدين، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن اوبراين، ومدير الوكالة الدولية للتنمية البريطانية جيف تودور.
وأعرب الملقي عن شكر الأردن وتقديره للتعاون والشراكة مع المملكة المتحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، لاسيما في ظل الضغوطات الناجمة عن أزمة اللجوء السوري.
ولفت إلى أن الأردن يتطلع إلى استقطاب استثمارات أوروبية تسهم في تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل والاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد شهادات المنشأ للصادرات الأردنية للسوق الأوروبية، وكذلك الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة العربية في التصدير إلى الأسواق العربية.
ومن جانبها، أعربت وزيرة التنمية الدولية البريطانية عن تقديرها لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، وقالت "ندرك تعامل الحكومة مع التحديات الاقتصادية، ومستعدون لدعم جهودها في هذا المجال مع المؤسسات الدولية".