انطلقت اليوم أعمال دورة تأهيل مقدمات الرعاية في الحضانات المؤسسية على الطفولة المبكرة (من الميلاد إلى أربع سنوات)، التى ينظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، تحت رعاية الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والمجلس الوطني لشئون الأسرة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمقر المجلس العربي للطفولة بالقاهرة.
وافتتح أعمال الدورة التأهيلية الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والذى أكد أهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي تمثل حوالي 30% من حجم سكان الوطن العربي، وهو ما قد يمثل عبء كبيرا إذا ما لم يحسن إعداد هؤلاء الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
وأكد أن تنمية الطفولة المبكرة تمثل توجها استراتيجيا للمجلس العربي للطفولة والتنمية، الذي يعمل على تنفيذ مشروعات من أجل الارتقاء بهذه المرحلة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية.
وأوضح أن الهدف من هذه الدورة هو بناء نواة من الكوادر المدربة والقادرة على نقل الخبرة والمهارة للوصول إلى عدد أكبر من مشرفات دور الحضانات في مصر مع تقديم منح للحصول على دبلومة في رياض الأطفال من الجامعة العربية المفتوحة.
ومن جانبها، أشارت سحر مشهور مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى وجود فجوة كبيرة بين نسب الالتحاق بالابتدائي (98 %) وبين نسب الالتحاق برياض الأطفال (30 %)، مرجعة ذلك إلى أسباب عدة منها قلة الوعي وقلة الحضانات وسوء توزيعها مع ضعف ما تقدمه من خدمات.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي قد أولت اهتماما كبيرا بهذه المرحلة خلال خطتها للعامين 2017 - 2018 لسبيين: الأول من أجل تطوير منظومة دور الحضانات كما وكيفا وبما يسهم في اكساب الطفل في هذه المرحلة من المهارات والسلوكيات التي تؤهله للمراحل التالية في رياض الأطفال والمدرسة، والثاني هو أهمية العمل على تطوير هذه المرحلة في إطار رؤية موحدة ومن منظور أوسع وأشمل لتنمية الطفولة المبكرة (0 - 8 سنوات) بالتعاون بين كافة الجهات المعنية.
وأعربت ختام العتيبي مديرة مديرية شؤون الطفولة بالمجلس الوطني لشئون الأسرة بالمملكة الأردنية عن ترحيب المجلس الوطني لنقل هذه الخبرة إلى مصر بعد أن تم تطبيقها في كل من الأردن والسعودية، مؤكدة أن العمل على هذه المرحلة العمرية (0 - 4 سنوات) حديث نسبيا في المنطقة العربية بعد أن أثبتت الدراسات خاصة دراسات الدماغ خطورة هذه المرحلة التي يجب أن تكون فرصة للتطور والنمو المتكامل للطفل حركيا ومعرفيا ولغويا ولتهيئته لاندماجه مع أقرانه.
وتستمر فعاليات الدورة 5 أيام بمشاركة أكثر من 35 من المتخصصين بوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم ومشرفات دور حضانات في مصر، وذلك بهدف تمكين ورفع كفاءة مقدمات الرعاية من خلال تطوير قدراتهن ومهاراتهن ومعارفهن في مجال الطفولة المبكرة من أجل تعزيز أدائهن في بيئة العمل.
وافتتح أعمال الدورة التأهيلية الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والذى أكد أهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي تمثل حوالي 30% من حجم سكان الوطن العربي، وهو ما قد يمثل عبء كبيرا إذا ما لم يحسن إعداد هؤلاء الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
وأكد أن تنمية الطفولة المبكرة تمثل توجها استراتيجيا للمجلس العربي للطفولة والتنمية، الذي يعمل على تنفيذ مشروعات من أجل الارتقاء بهذه المرحلة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية.
وأوضح أن الهدف من هذه الدورة هو بناء نواة من الكوادر المدربة والقادرة على نقل الخبرة والمهارة للوصول إلى عدد أكبر من مشرفات دور الحضانات في مصر مع تقديم منح للحصول على دبلومة في رياض الأطفال من الجامعة العربية المفتوحة.
ومن جانبها، أشارت سحر مشهور مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى وجود فجوة كبيرة بين نسب الالتحاق بالابتدائي (98 %) وبين نسب الالتحاق برياض الأطفال (30 %)، مرجعة ذلك إلى أسباب عدة منها قلة الوعي وقلة الحضانات وسوء توزيعها مع ضعف ما تقدمه من خدمات.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي قد أولت اهتماما كبيرا بهذه المرحلة خلال خطتها للعامين 2017 - 2018 لسبيين: الأول من أجل تطوير منظومة دور الحضانات كما وكيفا وبما يسهم في اكساب الطفل في هذه المرحلة من المهارات والسلوكيات التي تؤهله للمراحل التالية في رياض الأطفال والمدرسة، والثاني هو أهمية العمل على تطوير هذه المرحلة في إطار رؤية موحدة ومن منظور أوسع وأشمل لتنمية الطفولة المبكرة (0 - 8 سنوات) بالتعاون بين كافة الجهات المعنية.
وأعربت ختام العتيبي مديرة مديرية شؤون الطفولة بالمجلس الوطني لشئون الأسرة بالمملكة الأردنية عن ترحيب المجلس الوطني لنقل هذه الخبرة إلى مصر بعد أن تم تطبيقها في كل من الأردن والسعودية، مؤكدة أن العمل على هذه المرحلة العمرية (0 - 4 سنوات) حديث نسبيا في المنطقة العربية بعد أن أثبتت الدراسات خاصة دراسات الدماغ خطورة هذه المرحلة التي يجب أن تكون فرصة للتطور والنمو المتكامل للطفل حركيا ومعرفيا ولغويا ولتهيئته لاندماجه مع أقرانه.
وتستمر فعاليات الدورة 5 أيام بمشاركة أكثر من 35 من المتخصصين بوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم ومشرفات دور حضانات في مصر، وذلك بهدف تمكين ورفع كفاءة مقدمات الرعاية من خلال تطوير قدراتهن ومهاراتهن ومعارفهن في مجال الطفولة المبكرة من أجل تعزيز أدائهن في بيئة العمل.