أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس شتولتنبرج أن الحلف سوف يبدأ اليوم الأحد برنامجا لتعزيز جهوده في تدريب الجنود في العراق من أجل المساعدة في القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقال شتولتنبرج - في حوار خاص مع صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - :"إن جهود تدريب القوات العراقية على كيفية مواجهة تهديدات العبوات الناسفة بشكل أفضل داخل العراق سوف تكون على مستوى صغير في البداية لكنها سوف تتوسع لاحقا".. واصفا التدريب داخل العراق بـ"المتواضع لكنه قابل للتطوير".
وأضاف :"إن الناتو يمكنه ويستطيع فعل المزيد ، وهذه التدريبات هي بداية فقط ..وبعد ذلك سوف نقوم بالتقييم والعمل مع الحلفاء وبحث ما يمكننا القيام به".
ومن جانبها..قالت الصحيفة الأمريكية "إنه على الرغم من أن مسألة تكثيف جهود الناتو لمكافحة الارهاب في العراق تحتل أولوية بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترامب إلا أن دولا عديدة في الحلف تتعامل مع هذه المسألة بشكل أكثر تشككا حيث أعربت فرنسا وألمانيا عن تشككهما في ضرورة أن يلعب الناتو دورا أكبر أو عاما في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) في سوريا والعراق".
وأشارت (وول ستريت جورنال) إلى أن جميع أعضاء الناتو دعموا الحرب ضد داعش بشكل أو بآخر ومع ذلك فإن مسألة منح الحلف دورا أكبر في هذا ظلت مثيرة للجدل .. لافتة إلى أن الحكومة العراقية كانت أول من طالب بتفعيل برنامج لتدريب قواتها في مايو 2016 وقد تم الموافقة عليه في قمة الناتو في وارسو العام الماضي ولكنه أخذ وقتا أطول للبدء فيه.
ويقول بعض الدبلوماسيين "إن العلامة التجارية للناتو قد تنفر البعض في الشرق الأوسط" .. فيما قال آخرون إن إقحام الناتو في الصراع قد يجعل صنع القرارات في المعركة مرهقة للغاية".
مع ذلك ، استمرت الولايات المتحدة في الضغط على الناتو للاشتراك في المعارك وطالبت باستخدام طائراته المتخصصة في الإنذار المبكر خلال المعارك الجوية الجارية فوق سماء سوريا.
ومضت (وول ستريت جورنال) تقول :"إن الضغط الأمريكي لايزال مستمرا ، فقد ناشد الرئيس ترامب قادة الحلف للانخراط في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة ، لذا يرى ضباط بارزون في الحلف أن تفعيل برنامج تدريب القوات العراقية قد يلبي المطالب الأمريكية في هذا الصدد".
وتحدث شتولتنبرج أيضا عن أهمية التدريب بجانب ما تسمى بجهود بناء القدرات .. داعيا الحلفاء لتعزيز جهود العراق وتوسيع دائرة جهود التحالف الأخرى لتدريب القوات المحلية.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن جهود الناتو بشأن تدريب الضباط العراقيين في الأردن سوف تستمر..مشيرة إلى أن ما يقرب من 350 ضابطا عراقيا قد تم تدريبهم بالفعل داخل الأردن.
وقال شتولتنبرج - في حوار خاص مع صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - :"إن جهود تدريب القوات العراقية على كيفية مواجهة تهديدات العبوات الناسفة بشكل أفضل داخل العراق سوف تكون على مستوى صغير في البداية لكنها سوف تتوسع لاحقا".. واصفا التدريب داخل العراق بـ"المتواضع لكنه قابل للتطوير".
وأضاف :"إن الناتو يمكنه ويستطيع فعل المزيد ، وهذه التدريبات هي بداية فقط ..وبعد ذلك سوف نقوم بالتقييم والعمل مع الحلفاء وبحث ما يمكننا القيام به".
ومن جانبها..قالت الصحيفة الأمريكية "إنه على الرغم من أن مسألة تكثيف جهود الناتو لمكافحة الارهاب في العراق تحتل أولوية بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترامب إلا أن دولا عديدة في الحلف تتعامل مع هذه المسألة بشكل أكثر تشككا حيث أعربت فرنسا وألمانيا عن تشككهما في ضرورة أن يلعب الناتو دورا أكبر أو عاما في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) في سوريا والعراق".
وأشارت (وول ستريت جورنال) إلى أن جميع أعضاء الناتو دعموا الحرب ضد داعش بشكل أو بآخر ومع ذلك فإن مسألة منح الحلف دورا أكبر في هذا ظلت مثيرة للجدل .. لافتة إلى أن الحكومة العراقية كانت أول من طالب بتفعيل برنامج لتدريب قواتها في مايو 2016 وقد تم الموافقة عليه في قمة الناتو في وارسو العام الماضي ولكنه أخذ وقتا أطول للبدء فيه.
ويقول بعض الدبلوماسيين "إن العلامة التجارية للناتو قد تنفر البعض في الشرق الأوسط" .. فيما قال آخرون إن إقحام الناتو في الصراع قد يجعل صنع القرارات في المعركة مرهقة للغاية".
مع ذلك ، استمرت الولايات المتحدة في الضغط على الناتو للاشتراك في المعارك وطالبت باستخدام طائراته المتخصصة في الإنذار المبكر خلال المعارك الجوية الجارية فوق سماء سوريا.
ومضت (وول ستريت جورنال) تقول :"إن الضغط الأمريكي لايزال مستمرا ، فقد ناشد الرئيس ترامب قادة الحلف للانخراط في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة ، لذا يرى ضباط بارزون في الحلف أن تفعيل برنامج تدريب القوات العراقية قد يلبي المطالب الأمريكية في هذا الصدد".
وتحدث شتولتنبرج أيضا عن أهمية التدريب بجانب ما تسمى بجهود بناء القدرات .. داعيا الحلفاء لتعزيز جهود العراق وتوسيع دائرة جهود التحالف الأخرى لتدريب القوات المحلية.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن جهود الناتو بشأن تدريب الضباط العراقيين في الأردن سوف تستمر..مشيرة إلى أن ما يقرب من 350 ضابطا عراقيا قد تم تدريبهم بالفعل داخل الأردن.
