السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

تدشين مجلة "الشارقة" الثقافية بمعرض الكتاب

مجله الشارقه الاماراتيه
مجله الشارقه الاماراتيه بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب تدشين مجلة الشارقة الثقافية كأحد المشروعات الثقافية العربية التى يرعاها حاكم الشارقة.
وقال نواف يونس رئيس التحرير: إن كتابًا وأدباء عرب يشاركون فى تحريرها، يصل عددهم إلى 50 أديبًا وروائيًا وفنانًا تشكيليًا.
وأضاف نواف أن المشهد الثقافى العربي يعبر عن تدني ميزانيات بعض الدول فى الإنفاق على الثقافة داخلها، لافتًا إلى أن معارض الكتب الكبرى والاحتفاليات الثقافية فرصة كبيرة لتكامل الجهود العربية فى خدمة العمل الثقافي العربي.
وتابع نواف أن المجلة تتوجه إلى شريحة المثقفين بمتسع تعريفهم، لذلك تقدم المجلة وجبات متنوعة لكل الفئات التى تستفيد منها، تشمل الشعر والمسرح والقصة والتربية الاجتماعية وغيرها.
وأكد أن أدوات الثقافة الإبداعية تتكامل فكريًا وفنيًا بغرض إيصال الرسالة التى يحملها المشروع الثقافي إلى المتلقى، مشيرًا إلى اختلافات بين الكم والكيف فيما تحمله الوسائل الثقافية والإبداعية من رسائل للمواطن العربي.
ورأى نواف أن مشروع الشارقة الثقافي يستهدف بناء البنية الثقافية التحتية بالإمارة ثم الانطلاق عربيًا بداية من بناء بيوت للثقافة والشعر العربية فى عدة عواصم، وأن دعم المشروع الثقافى يعنى تحقيق رسالته، مع توفير الدعم المعنوي والمادى بشكل مدروس وغير فوضوي، مشيدًا بمشروع ثقافي مصر في الستينيات وما نتج عنه من إبداع.
ووصف نواف مصر بالولادة التى تقدم مبدعيها وأعمالهم فى كل مشروع ثقافي عربي، مؤكدًا أن الإبداع لا ينشأ إلا فى بيئة من حرية الرأي والتعبير بما تشهده من أحلام وانكسارات، وأن المبدعين يستطيعون الوصول برسالتهم فى أى ظروف.
وتابع: المثقف مهمش ومع ذلك يخشى منه وأسلحته الفكرية والأدبية، فتأثيره قوى فى الحراك الاجتماعي ويتماس مع السياسة بالتأكيد، وهامش الحرية المتاح للكاتب العربي ضيق بشكل ما مع الكاتب السياسي وليس الكاتب الثقافي والاقتصادي، وربما يعانى الروائي والشاعر أكثر.
وأكد نواف أن منظومة نشر الثقافة تتكامل أركانها، وتجربة الإمارات اعتمدت جهودًا فردية أولًا من مثقفين وأدباء، لإيجاد حراك ثقافي، حتى تشكلت دولة المؤسسات فخف العبء عن كاهل الأدباء قليلًا وصولًا إلى نشأة الوزارات، ربما لا أفهم معنى أن يتولى وزير منصبًا دون مشروع يقدمه وميزانية يحددها لتنفيذه.
واعتقد نواف أن الرهان على الشباب في المستقبل خاصة أنه الأكثر تماسًا مع الأفكار المتجددة، ومشروع الشارقة الثقافي يتسع لهم، معددًا أسماء كتاب شباب للاستعانة بهم فى تحرير المجلة، مشيدًا بشعار معرض القاهرة الدولى للكتاب "الشباب وثقافة المستقبل".