يترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأحد، الجلسة الطارئة لهيئة كبار العلماء، بمشيخة الأزهر، وذلك لمناقشة قضية الطلاق الشفوى، وإعلان ما توصلت إليه لجان الهيئة، وما أسفرت عنه مناقشات الأعضاء، بخصوص تلك القضية التى شغلت الرأى العام الفترة الماضية، وتحديدًا يوم الثلاثاء 24 يناير عندما استفسر الرئيس عبد الفتاح السيسى، من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عن إمكانية عدم وقوع الطلاق إلا أمام مأذون.
كما تناقش الهيئة طلب عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، الهجمة الإعلامية والتى وصفوها بغير الموضوعية والمتجاوزة والتى تحاول الإيقاع بين مؤسسات الدولة والتعريض بالأزهر وإمام المسلمين الأكبر.
وكان عدد من وسائل الإعلام قد شن هجومًا حادًا على الأزهر الشريف والإمام الأكبر بعد خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الشرطة، وما جاء فيه عن مسألة الطلاق الشفهى الذى تبحثه الهيئة منذ عدة أشهر ضمن عدد من القضايا تبحثها اللجان المختصة، والتى سوف تعلن رأيها العلمى والشرعى على المجتمع بعد أن يستقر الرأى الشرعى لدى هيئة كبار العلماء وفق الاجتهاد الجماعى الصادر عن أهل الاختصاص، حيث من المحتمل أن تعقد الهيئة اجتماعها الطارئ الأسبوع المقبل.
يذكر أن هيئة كبار العلماء تختص دون غيرها وفق الدستور والقانون بالبت فى القضايا الاجتماعية ذات الطابع الخلافى التى تواجه المجتمع على أساس شرعى، وهى المرجع النهائى فى كل ما يتعلق بعلوم الإسلام وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة وفق الدستور والقانون.