سادت حالة من السعادة بين أهالى قرية "شاوة"، التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس اللاعب إبراهيم صلاح، لاعب نادى الزمالك ومنتخب مصر، معبرين عن فخرهم بوجود ابن قريتهم ضمن لاعبى المنتخب المتأهلين لنهائى بطولة الأمم الأفريقية.
وعبرت والدة "صلاح"، عن فخرها بين أهالى قريتها بوجود ابنها فى المنتخب، الذى تأهل لنهائى كأس الأمم الأفريقية، مشيرة إلى أن ابنها يتصل بها دوما خلال سفره مع بعثة المنتخب ليطمئن عليها ويطلب دعواتها له.
وأشارت إلى أنه دائم على زيارتها فى القرية للاطمئنان عليها وعلى أصدقائه، وأنه لم ينس أصدقاءه ولا أبناء قريته نهائيًا، ودائم المشاركة فى كل المناسبات.
وقال جاد الإمام على، نائب رئيس مجلس إدارة مركز "شاوة"، وأحد أبناء القرية: إن الكل يعرف إبراهيم صلاح لاعب منتخب مصر الحالى، ولاعب نادى الزمالك، والذى حجز له مكانا ثابتا بالقلعة البيضاء والمنتخب.
وأشار إلى أنه بشهادته وبشهادة الأهالى فإن "إبراهيم"، لم يطرأ عليه أى تغيير فى الناحية الإنسانية بعد شهرته ولعبه للزمالك والمنتخب، مؤكدًا أنه لا يزال يتعامل بنفس شخصيته عندما كان لاعبًا فى مركز شباب "شاوة"، ونادى المنصورة، مضيفًا: "كل أهالى شاوة يتمنون أن يكون أبناؤهم مثل إبراهيم صلاح".
وقال: إن "إبراهيم" دائمًا عندما ينزل القرية يبادر بالاتصال بأصدقائه ولم يتغير مثل بعض اللاعبين الذين احترفوا، ولم يبتعد عن قريته ولا عن أصدقائه وظل كما هو الذى عرفناه فى طفولته، وأضاف: "إبراهيم هادئ جدًا بعكس ما يقال عن عصبيته".
وأكد أن أهل "شاوة"، جميعًا يفخرون بوجود لاعب من أبناء قريتهم ضمن لاعبى المنتخب، خاصة أنها "ولادة كرويًا"، وخرج منها من قبل الكابتن تامر عبدالحميد مدافع منتخب مصر ونادى الزمالك، ليأتى إبراهيم صلاح ويكمل المسيرة.
وتابع: "أتمنى التوفيق لمنتخب مصر، لأن فوزه بالبطولة سيكون فرحتين لأهالى شاوة، الأولى لفوز المنتخب والثانية لتواجد ابن قريتهم".