قال المهندس عادل الجندي، مدير العلاقات الدولية بهيئة التنمية السياحية، اليوم السبت: إن الهيئة تسعى لتفعيل مبادرة "الحزام والطريق" وهي مرور قافلة تجارية لتجارة الحرير من الصين إلى إفريقيا عبر الموانئ المصرية، والتي وقعت في العام ٢٠١٥.
وأضاف الجندي في تصريحات خاصة، أن مصر والصين يتشاركان في تأهيل الموانئ المصرية، بما يدعم إطلاق رحلات سياحية تحاكي رحلات تجارة الحرير القديمة، مشيرا إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال تطوير ميناء سفاجا، وإنشاء رصيف خاص للسائحين، يؤدي لتسهيل الحركة التجارية السياحية، وسوف يتكرر بميناءي الإسكندرية وبورسعيد.
وأشار إلى أن تطوير الموانئ المصرية سوف يخلق طريقا لرحلات سياحية من شرق آسيا إلى أوروبا، وفقا للرؤية المصرية التي اعتمدت على جعل مصر محورا يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بتكلفة تبلغ 47 مليار دولار ويمر عبر 56 دولة، ويبدأ طريق الحرير من الصين ويمر عبر تركستان وخراسان وكردستان وسوريا إلى مصر ودول شمال أفريقيا مرورا بأوروبا.
لفت مدير العلاقات الدولية بهيئة التنمية السياحية إلى أن هناك مبادرات تشارك بها هيئة التنمية السياحية بالتعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال، مثل اليونان وقبرص، بما يسهم في دعم وتعظيم منظومة النقل البحري بين مصر ودول العالم، كما يتزامن ذلك مع جهود التعاون مع الدول العربية وإسبانيا، عن طريق تطوير موانئ البحر المتوسط المصرية مثل العلمين ومطروح، لتكن نقطة ارتكاز سياحي تربط الحضارة العربية والمغاربية بالأندلس، وسيتم اتخاذ إجراءات ميسرة للمجموعات السياحية التي تقوم بهذه الرحلة.
وتابع الجندي، أنه تم توحيد المعابر الخدمية في الجنوب بما يسهل من حركة السفر بين ١٠ دول أفريقية، ويحصل السائح على تأشيرته بسهولة وسرعة، وأيضًا تحصل المجموعات على تخفيض يزيد على السائح المنفرد.