عقد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، اليوم السبت، اجتماعًا بمديري المديريات التعليمية، ومديري عموم التعليم العام، والموجهين العامين، والموجهين الأوائل للمواد الدراسية، ومجموعة من المعلمين الأوائل بمختلف التخصصات الدراسية بمرحلة التعليم الثانوي العام، وممثلين عن مجلس الآباء والأمناء والمعلمين على مستوى الجمهورية، عبر شبكة الـ"فيديو كونفرانس"، بحضور المديرين العامين لتنمية المواد الدراسية بديوان الوزارة، ومدير عام الإدارة العامة للامتحانات.
وأكد حجازي أن هذا اللقاء يُعد استكمالًا للجهود المبذولة لتوعية وإرشاد طلاب شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري 2016/2017، والتعرف على "كراسة الامتحان" بالشكل الجديد لها بعد دمج ورقة الأسئلة في كراسة الإجابة، مشيرًا إلى أنه تم الحرص على تواصل الكوادر التعليمية مع الطلاب وإرشادهم والرد على استفساراتهم.
وتابع أن هذا الإجراء ليس تغييرًا في نظام الامتحانات أو نوعية الأسئلة حيث يتم الالتزام خلالها بمواصفات الورقة الامتحانية التي يعدها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالتعاون مع المديرين العامين للمواد الدراسية.
وأوضح أن هذا الشكل الجديد للامتحان يراعي مصلحة الطالب في المقام الأول، من حيث تحديد الإجابة المطلوبة بدقة الأسئلة، وفقًا لمواصفات الورقة الامتحانية، ما يحقق الدقة فى تقديرها لمصلحة الطلاب، كما أنها تحقق توزيع الأسئلة على أكبر قدر من المنهج، بما يتيح لكل طالب الفرصة للإجابة، ويقلل نسبة فقد الدرجات عن الأسئلة، حيث إن زيادة عدد الأسئلة يقلل الوزن النسبى للدرجة المخصصة لكل سؤال. ومن حيث تنوع صور الامتحان الواحد فى أربعة نماذج مختلفة الترتيب، فإن ذلك يحد من محاولات الغش؛ تحقيقًا للهدف من الامتحان المتمثل فى مبدأ تكافؤ الفرص للطلاب، وتحقيق العدالة للجميع، بالإضافة إلى أن المساحة المتروكة للإجابة عن كل سؤال تراعى المطلوب من الطالب الإجابة عنه، مع زيادة سطر أو سطرين حسب طبيعة كل سؤال.