حصلت "البوابة نيوز" على تفاصيل جديدة عن المتهم في حادث مهاجمة متحف اللوفر بباريس، عبدالله رضا رفاعي الحمامي، وهو من مواليد 19 يونيو 1988 وتزوج عام 2014 وأنجب طفلًا عام 2016، وكان يقطن في حي شرق المنصورة.
وكشف مصدر أن المتهم في حادث اللوفر تم تجنيده بتنظيم داعش الإرهابي من خلال مصريين آخرين في سوريا، وزار تركيا أكثر من مرة، ومن خلال تركيا التقى عناصر مصرية كانت موجودة في سوريا ضِمن تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن نشاط الشاب تحوَّل تمامًا بعد عام 2013 وأصبح له ميولٌ إخوانية ثم ميول متطرفة زادت بعد فترة زواجه، وكان يعمل بين القاهرة ودبي، مشيرًا إلى أن المتهم كان يتواصل ويحصل على التعليمات عبر أحد المواقع التابعة للتنظيم، تحديدًا من خلال شات روم.
وأضاف: "الشاب المتهم زار تركيا بحجة السياحة، وجلس هناك لمدة أسبوع وحصل على تعليمات العملية الأخيرة من دكتور مصري"، وهو ضمن خلية إرهابية تتكون من مصريين وتوانسة وسوريين، وعمل لفترة بإحدى الشركات في دبي، وكان يقوم بزيارة القاهرة في العطلات الصيفية.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية ستحقق مع شقيق المتهم وعائلته في مصر، وإرسال التحقيقات إلى الجانب الفرنسي، وتفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب بين مصر وفرنسا لتبادل المعلومات حول العناصر الإرهابية، وأن المتهم سبق أن شارك في مظاهرات تابعة لتنظيم الإخوان، وجهاز الأمن الوطني يتولى حاليًّا جمع المعلومات، وسيبدأ تحقيقات موسَّعة حول القضية.