أكد السفير فهمى فايد، مساعد وزير
الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للعلاقات الخارحية، أن العلاقات المصرية مع
فرنسا تعد من أفضل العلاقات لمصر مع أى دوله أوروبية، وهناك تنسيق وتعاون مصرى -
فرنسى فى مجال مكافحه الإرهاب خاصة فى مجال تبادل المعلومات ولا يعنى كون أن الحادث
وراءه من يحمل الجنسيه المصرية أو غيرها أى تأثير سلبى على تلك العلاقات فهناك
العديد ممن يحملون جنسيات مختلفة ومنهم فرنسيون أيضا قد يكون لهم علاقة بالتنظيمات
المتطرفة.
وأضاف فايد فى تصريحات لـ "البوابة نيوز"،
اليوم السبت، أنه علينا التمهل حتى تتضح الأمور وتستكمل المعلومات فى هذا الشأن،
مشيرا إلى أنه فى مثل تلك الحوادث تزيد جهود التنسيق والتعاون بين البلدين ولا
يتوقع أن يكون لها أى أثر سلبى عكسى على علاقاتهما مطلقا.
ومن جانبه، أشار السفير سيد أبو زيد عمر، عضو المجلس
المصرى للشئون الخارجية، إلى أن العلاقة بين مصر وفرنسا علاقة تاريخية وثيقة،
مؤكدا أن اللقاءات المتكررة بين الرئيسين السيسى وهولاند أعطت دفعة قوية للعلاقات
بين مصر وفرنسا، وهو لم يحدث مع الكثير مع الدول خلال تلك الفترة، كما تم توقيع
العديد من الاتفاقيات، وأى حادث إرهابى لن يؤثر على تلك العلاقات ومتانتها والإرهاب
اليوم خطر غاشم يهدد أمن واستقرار جميع دول العالم.