قال وزير الشئون الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو، أنه قد حان الوقت لإفراج السلطات الفرنسية عن المعلومات التي تبين بوضوح دور بعض السياسيين والعسكريين وأفراد الاستخبارات في جرائم الإبادة الجماعية ضد "التوتسي" عام 1994.
وأشار الوزير الرواندي في تصريح صحفي، إلى أن قائمة جديدة من كبار الساسة الفرنسيين المتورطين في الإبادة ستفرج فرنسا عنهم قريبا، وأن رواندا ضاقت ذرعا بالقضاء الفرنسي.
ولفت إلى أنه بعد 22 عاما مرت على هذه الإبادة، لاتزال فرنسا غير مهتمة بتعزيز علاقاتها مع رواندا، وتعكر تصرفات الحكومة الفرنسية أية محاولات للتعاون بين البلدين.
ويأتي تصريح الوزير في أعقاب إعلان اللجنة الوطنية الرواندية لمكافحة الإبادة الجماعية، قائمة تضم 22 من كبار ضباط الجيش الفرنسي شاركوا في التخطيط والتنفيذ للجرائم التي أودت بحياة أكثر من مليون شخص.