وراء كل نجاح أشخاص بعيدين عن الأضواء، يختارون البعد عن الشهرة، ينطبق هذا القول علي اللاعب الدولي أحمد فتحي لاعب المنتخب القومي المصري والنادي الاهلي، والذي حصل علي بطولات عديده مع المنتخب الوطني والنادي الأهلي.
التقت جريدة "البوابه" مع أسرة اللاعب الدولي، التي مازالت تعيش بمسقط رأسه بعزبة الزراعه بمدينة بنها، في منزل الاسره بعقار مكونه من ثلاثة طوابق مكونه من ثلاث شقق يسكن بها كلا من والده فتحي عبدالمنعم، والذي يعمل موظفا بمديرية الشباب والرياضه بمدينة بنها، وكلا من عمه عاطف عبدالمنعم والذي يعمل مدرسا للغه العربيه، وعمه محمد عبدالمنعم يعمل موظفا بالشباب والرياضة بالقليوبية.
يقول فتحي عبدالمنعم والد اللاعب انه يحفز نجله قبل بداية كل مباراه علي الفوز، ويطالبه بان يضع مصلحة الوطن نصب عينيه، مشيرا الي ان ماوصل اليه نجله لم يكن وليد الصدفه، بل هو نتيجة كفاح واجتهاد كبير بذله نجله اللاعب الدولي.
وطالب والد الاعب الدولي، جموع الشعب المصري بالوقوف خلف المنتخب الوطني، وتشجيعه، والدعاء لهم بالانتصار وتحقيق لقب الامم الافريقيه للمره الثامنه بالجابون، موضحا انه يتمني ويطلب من الله عز وجل ان يعود المنتخب الوطني بكأس البطوله لإسعاد جموع الشعب المصري.
ويقول عاطف عبدالمنعم، ان جميع اهالي منطقة عزبة الزراعه بمدينة بنها، ينتظرون بفارغ الصبر لمشاهدة جميع مباريات ابن منطقتهم، مشيرا الي ان جميع عائلته تفتخر به وتفتخر بأخلاقه العليا، التي يتحاكي بها الجميع، مطالبا الجميع بمساندة نجل أخيه، وتحقيق حلم المصريين بتحقيق حلم المصريين بلقب البطوله.
والتقط أطراف الحديث "محمد عاطف عبدالمنعم" ابن عم لاعب المنتخب الوطني، الطالب بكلية الهندسة، مؤكدا ان احمد فتحي يعتبر اخ وصديق له، مشيرا إلى انه يأخذ راحته في الحديث معه، ولا يخجل من طلب أي شيء منه، معبرا بقوله "أحمد راجل ومقاتل ومكافح بداخل الملعب وخارجه"، مشيرا الي انه مصدر فخر لكل العائله، مشيرا الي ان فتحي دائم الزيارات لعائلته، وانه يجتمع بهم كل فترة راحة له مع النادي الأهلي.
وتقول "روجين عاطف"، ابنة عم الجوكر، انها تحب اللاعب كثيرا، وتتمنى ان تراه دائما، وانها تفرح كثيرا عندما تشاهده في التلفاز، وعندما يكسب الفرق الاخري علي حد تعبيرها.
من جانبها اكدت "خلود عاطف" حاصله علي بكالوريوس علوم وابنة عم "فتحي" أن جميع أفراد العائلة شاهدوا مباراة مصر مع بوركينا فاسو في منزل عمها فتحي، مشيرةً إلى أن الجميع احتفل بفوز المنتخب، وتحدثوا مع اللاعب فردا فردا، متمنية ألا يصيب اللاعب أي مكروه أو أي إصابة ويتمكن هو وزملاؤه من الفوز بالمباراة النهائية والرجوع بكأس البطولة.