إذا سألت مشجعا مهتما بكرة القدم عن أهم إنجازات أحمد حسام ميدو فسيجيبك. إن إنجاز ميدو الأهم هو مشكلته مع الكابتن حسن شحاتة ومشكلته مع رئيس نادى الزمالك ومشكلته مع كومان مدرب أياكس الهولندى.
لعب ميدو لأندية أوروبية كبيرة ولكن سرعان ما كانت الأندية تكتشف عن أنها تورطت فى التعاقد مع لاعب عديم الموهبة وغير مفيد فانتهى به الحال وهو يتقاضى أقل أجر لاعب فى الدرجة الثانية وكان عمره لا يزيد علي ٢٥ عاما..ولعل هذا يفسر هجوم ميدو على كل لاعب مصرى يحترف فى أوروبا وبالتحديد الننى وصلاح باعتبارهما تخطيا ميدو بمراحل فى مشوارهما العملى . هذا إلى جانب سلوكهما المتواضع إذا ما قورن بغرور ميدو الذى يدعى أنه يفهم فى كل شيء.. هجوم ميدو على المحترفين لا يدل إلا على أنه شعر بضآلته كلاعب أمام شباب هم أفضل منه فى كل شيء، ميدو كان لاعبا فاشلا والآن هو محلل ومدرب فاشل .
أخيرا ليت كابتن ميدو يوضح لنا كم مباراة دولية لعبها وكم هدفا أحرزه مع المنتخب؟ الحقيقة أن ميدو يذكرنى بالبرادعى فهو متفرغ لتويتر ولا يدرك شيئا عن الواقع بما فيه واقع كرة القدم التى مارسها فترة من حياته.
«الحاجة» مادلين أولبريت
وزيرة خارجية أمريكا السابقة أعلنت أنها ستسجل نفسها كمسلمة اعتراضا على قرار ترامب بمنع دخول المسلمين. هذه السيدة تعاملت مع الفلسطينيين ومع ياسر عرفات بعداء ممنهج وشديد فى تسعينيات القرن الماضى. وهى أيضا من ساهمت فى حصار العراق وخلال مؤتمر صحفى قال لها أحدهم إن الحصار تسبب فى موت نصف مليون طفل عراقى فردت أولبرايت إنه ثمن مناسب للحصار. هذه العجوز الكريهة المتعصبة لن نقبل منها ولا من عملائها تضامنا. وليذهب إلى الجحيم من يرغب فى زيارة أمريكا.
تحية لمدحت شلبى
عقب المباراة التى انتهت بفوز مصر على غانا بدأت قناة أون سبورت فى تقديم تغطية حية لسعادة المصريين فى المحافظات. وجاءت رسالة مراسل القناة بالفيوم متضمنة لقاء مع نفر قليل من الجمهور. وأصر المراسل وهو يحدث الكابتن مدحت شلبى على أن ينقل فرحة ضيوفه الذين التقى بهم. كنا نظن أن الهتاف سيكون لمصر لكن جاء هتافهم لأبوتريكة. كان من الواضح أن المراسل يعلم ماذا سيقال لأن الهتاف كان جماعيا ومنظما. الحق أن الكابتن شلبى تدارك الأمر بخبرته على الهواء لأنه يدرك أن الهتاف لأبوتريكة ليس وقته ولا مكانه.
لكن ما لم يكن بوسع شلبى تداركه هو ما حدث فى اليوم التالى من مقدم برامج اسمه أحمد جمال الذى ترك كل شيء وتفرغ لتغريدات أبوتريكة عقب مباراة غانا. الحق أن هذا الشاب المستفز فى طريقة حواره والذى لا يتمتع بالحضور الواجب أن يتمتع به من يظهر على الشاشة، هذا الشاب يجب إفهامه أن إرسال إشارات معينة من خلال برامج رياضية ليس مقبولا إلا إذا كانت هذه رؤية للقناة و أظن أن هذا غير وارد. أون سبورت تقدم جهدا رائعا لا داعى لإفساده بميول بعض صغار العاملين بها، مرة أخرى تحية لمدحت شلبى على ذكائه وخبرته.
كوبر وحمادة طلبة
كوبر اصطحب حمادة طلبة للجابون اعترافا بفضله فى صعود مصر للنهائيات، وترددت أخبار أنه يرغب فى ضم طلبة للجهاز الإدارى. السيد كوبر بعيدا عن أنك مدرب عظيم فأنت إنسان محترم ووفى وعادل،أنت ومانويل جوزيه قدمتما أخلاقا رائعة قبل أن تقدما كرة قدم جميلة.