عبدالله رضا رفاعي الحماحمي المصري المتهم في هجوم متحف اللوفر بفرنسا، مقيم بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، 29 عامًا، اتهمه المدعي العام الفرنسي بتنفيذ الهجوم، مؤكدًا أن الأوراق التي كانت بحوزته تشير إلى أن له عدة سوابق.
"البوابة نيوز" حصلت على حسابه على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، لنكتشف الكثير عن شخصيته.
وتكشف صور "عبدالله" عن شخصيته، حيث يتميز باللحية الخفيفة، كما أن كتاباته عبر حسابه الشخصي تتميز بالجنوح إلى الفكر الجهادي.
كتب خلال آخر 13 ساعة أي قبل دقائق من تنفيذ العملية: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون"، كما كتب أيضًا: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنَّ لنا إخوة مُجاهدينَ في سوريا وكل بقاع الأرض"، مستدركًا: "لماذا يخافون من قيام دولة للإسلام؟!، لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم، ترد الصاع، متابعًا: "صبري يا أماه فإنك على الحق! إن من ينظر بعين العقل والمنطق يرى بأن ماشطة فرعون أهلكت نفسها وأولادها ولو أنها..".
واختتم كتاباته قائًلًا: هم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، وفيم الخوف من لوم الناس، وهم قد ضمنوا حُب رب الناس؟ وفيم الوقوف، لا تفاوض، لا مساومة، لا مداهنة، ثبات لا تراجع، حرب لا هوادة فيها".
وكشف حساب عبدالله أنه كان كثير السفر بين الإمارات ومصر وتركيا، فكتب: اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، مطار إسطنبول في تركيا في 27 أبريل 2016، وفي يوم 26 يناير الماضي سافر إلى باريس معلقًا: "جايلك يا طااااااااااهرة.. traveling to Paris، France from DXB Dubai International Airport"
كما سخر عبدالله من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وكتب: "أنت لست دونالد ترامب، من اليوم أنت اسمك الرسمى دونالد بطة".
كما ذكرت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أنه كان من المتابعين لأفلام "لاري كينج"، وأنه كان محبًا لـ "السيسي"، مندهشين من تحوله بشكل فجائي.