طالبت بكين، اليوم، واشنطن بالتوقف عن استخدام الدالاي لاما "الزعيم الروحى لإقليم التبت" لخلق المتاعب للصين وزعزعة وحدتها واستقرارها، محذرة من أن هذا الفعل لن يجلب إلا المتاعب والأضرار ولن يعود بأي فائدة على العلاقات الصينية الأمريكية.
جاء هذا التحذير على لسان تشو وي تشون، رئيس اللجنة العرقية والشئون الدينية باللجنة الوطنية التابعة للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني عقب ورود تقارير إعلامية حول تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون، قال فيها: إن الولايات المتحدة ستواصل السعى لتشجيع الحوار بين بكين والدالاى لاما و"حكومة التبت في المنفى" ولم يبد أى ممانعة إزاء احتمالية القيام بلقاء الدالاى لاما.
وأكد تشو أنه من المستحيل على الحكومة الصينية "إجراء حوار" مع جماعة غير مشروعة تهدف إلى تقسيم الصين، وانتقد تصريحات تيلرسون التى وصفها بأنها مجرد كلام هواه ليس لديهم دراية كافية بالمسائل المتعلقة بالتبت.
وقال المسئول الصيني، فى تصريحات نشرت بصحيفة "جلوبال تايمز": إن الشيء الوحيد المعقول الذى تستطيع حكومة التبت في المنفى القيام به هو حل نفسها.
وأضاف تشو أن الصين لن تغير سياستها الخاصة بدعم التنمية والنمو الإجتماعى فى التبت، كما أنها لن تتزحزح عن حقها فى حماية سيادتها على المنطقة.
ونصح المسئول الصيني الحكومة الأمريكية الجديدة بأن تدرس سياساتها بعناية وحذرها من أن "الاهتمام" بقضية التبت بشكل خاطئ لن يجلب للولايات المتحدة سوى الأعباء والمتاعب التي لا نهاية لها.