قال فتحي كليب، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سيستفيدون من نتائج التعداد السكاني، الذي تعمل عليه الدولة اللبنانية، حيث إنه يأتي في ظل الاختلاف بين ما هو متوافر من أرقام لدى لبنان، وما هو مقدر من قبل الفصائل واللجان الشعبية.
وأضاف كليب، في لقاء عبر الفقرة الإخبارية المذاع على شاشة "الغد"، أن قضية الأرقام لدى الفلسطينيين دخلت في مراحل السجال، حيث إن البعض يبني العديد من السيناريوهات الاقتصادية والسياسية والأمنية لخدمة بعض الأجندات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أنه من المفترض أن يضع هذا التعداد حدًا لكل من يحاول اللعب بقضية الأرقام، فعندما يتم الانتهاء من قضية التعداد، سيكون منذ المرة الأولى من عام 1948 هناك رقم ممكن اللجوء إليه من قبل جميع المعنيين.
وأشار إلى أن اللعب بالأرقام، يعني أن هناك في لبنان من يريد أن يؤكد وجهة نظره بأن الفلسطينين عبء على الدولة اللبنانية من خلال وضع أرقام تفوق الواقع، والبعض من يريد تخفيض العدد من أجل إثبات قدرة الدولة على الإمساك بالجانب الأمني للاجئين.
