قالت والدة عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب الوطني: ابني دائمًا يتصل بي ويطلب مني الدعاء له قبل كل مباراة ولا يفوّت مباراة قبل أن يتصل بي للدعاء له ولزملائه، مكملة: إن الله عز وجل سيكون نصير منتخبنا الوطني ويرفع عصام كأس بطولة الأمم الأفريقية وهو كابتن الفريق تلك المرة.
وأضافت، فى تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن عصام كان يهرب من المدرسة وهو صغير للعب كرة القدم، وقام والده بحرق زي اللعب الخاص به مرة، لكن عصام كان يصر على لعب كرة القدم، وكان يلعب المباراة في مقابل 2 أو 3 جنيهات في عدد من مراكز الشباب، وكان زملاؤه يحبونه ويحبون أن يكون عصام حارسًا لهم في الدورات الرمضانية، وكان أول مَبلغ حصل عليه 3 آلاف جنيه مقابل انتقاله لنادي دمياط.