استقبلت قاعة «سهير القلماوى»، ضمن فعاليات معرض الكتاب، ندوة لمناقشة كتاب «المثقف بين سندان السلطة ومطرقة الفن»، للكاتبة الدكتورة هالة فؤاد، والتى ناقشها الدكتور عبدالناصر حسن، وأدارها الدكتور جهاد محمود، وتناول الكتاب دراسة وتحليلًا لأبى حيان التوحيدى.
وقالت الدكتورة هالة فؤاد: إن الثقافة ليست جمع المعلومات، وإن المرأة البسيطة المقيمة بأحد الأقاليم تنجز مهامها فى بيتها تعتبر مثقفة، وأكدت الكاتبة أنه من الممكن وضع تصنيف للمثقف، الذى يناهض السلطة مؤمنًا بقدرته المعرفية مستغنيًا عن السلطة، مشيرة إلى أن «أبى حيان التوحيدى»، موضوع كتابها، كان من النوع الثانى الذى يرى السلطة لا بد أن يكون لها ظهير ثقافى، فكان يطمح إلى أن يلعب دور أرسطو بالنسبة للإسكندر المقدونى، وذلك سواء مع الوزير «بن العميد» أو خلفه «بن عباد»، ثم أنهت كلامها بأن للمثقف دورًا فرديًا فى توجيه السلطة والمجتمع، وأن على الدولة رعاية المثقف.