قضت محكمة جنح الأقصر برئاسة المستشار تاج الدين بسيوني رئيس المحكمة، وأمانة سر جمال عمران، بحبس عامل وصديقه سنة و6 أشهر مع النفاذ لاتهام بسرقة المحل الذي يعملان به، وكسر أقفاله والاستيلاء على 87 ألف جنيه.
وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهم "محمد ح ع" عامل مفصول من أحد المحال التجارية الكبرى بالأقصر قام بالاتفاق مع صديقه "أحمد ع ا" الذي يعمل بنفس المحل على ارتكاب الجريمة، وهما من مدينة الزينية، وخططا لها بعد علم الأخير أن صاحب المحل ترك المبلغ بسبب إجازة البنك في رأس السنة، وأن المتهم قد أعطى حصيلة مسروقاته لشقيقة الأكبر الذي اشترى بجزء منه سيارة تم ضبطها أمام منزلهما.
بدأت الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة الأقصر بلاغًا من "خالد سيد عبدالموجود" تاجر أجبان بالجملة باكتشاف جيرانه كسر القفل الخارجي لباب المحل، وإتلاف الباب، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته إلى تحديد مرتكب الحادث، وتبين أنه كان يعمل لدى التاجر، وأنه استعان بصديقه الذي أبلغه بوجود مبلغ كبير في درج مكتب التاجر كان من المقرر إيداعه بالبنك لولا إغلاق البنك بسبب إجازة رأس السنة، ورسم له خطة الجريمة، وبعد منتصف الليل بساعتين قام المتهم الأول بكسر باب المحل بأجنة وكسر درج المكتب والاستيلاء منه على المبلغ، وأعطاه لشقيقه الذي اشترى بجزء منه سيارة، وأنه توجه بعد ذلك لأسوان ومعه حزمة من النقود أنفقها على شراء ملابس وهدايا وعاد قبل واقعة الضبط.
وتلقى اللواء عصام الحملي، مدير أمن الأقصر، إخطارا من اللواء زكي مختار مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تمكن ضباط مباحث قسم شرطة الأقصر من ضبط المتهم الذي اعترف أمامه بارتكابه الحادث، وتم إحالته إلى النيابة، فأمرت بحبسه 4 أيام وضبط وإحضار صديقه، والتحفظ على السيارة المسروقة.
وباشر التحقيق محمود السلاوى وكيل النيابة، وأحالهما إلى المحكمة التي أمرت بحبس المتهم وصديقه سنة و6 أشهر مع النفاذ، وكفالة 10 آلاف جنيه، وغرامة 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض المؤقت لاتهام الأول بالسطو على المحل وكسر أقفاله، والاستيلاء على 87 ألف جنيه بعد كسر قفل المكتب، ومشاركة الثاني بالتخطيط معه للجريمة.