أوضح استطلاع للرأى قامت به وكالة رويترز وشركة إبسوس للأبحاث أن واحدًا من بين كل أمريكيين اثنين يؤيد الحظر الذى فرضه الرئيس دونالد ترامب على دخول رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وبحسب الاستطلاع الذى تم إجراؤه بين 30 و31 يناير، فإن %31 قالوا إن الحظر جعلهم يشعرون بأمان أكبر، وقال 26% إنه جعلهم يشعرون بأمان أقل، بينما قال 33% إنه لا فارق لديهم، وقال الباقون إنهم لا يعرفون.
وقال 49% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يوافقون على القرار التنفيذى الذى وقعه ترامب، وقال 41% إنهم يعارضونه، أما بالنسبة للحزبين الجمهورى والديمقراطى فأبديا انقسامًا كبيرًا داخل كل حزب على حدة بشأن الحظر المثير للجدل.
فأكد 53% من الديمقراطيين أنهم "معارضون بشدة" للقرار، وعلى الجانب الآخر، قال 51% من الجمهوريين إنهم "موافقون بشدة".
وكان الديمقراطيون الذين يرون "أنه على الولايات المتحدة الاستمرار فى قبول مهاجرين ولاجئين" أكثر بثلاث مرات من نظرائهم فى الحزب الجمهورى، بينما كان الجمهوريون أكثر بثلاث مرات من الديموقراطيين فى الموافقة على أن "حظر الأشخاص من البلدان الإسلامية ضرورى لمنع الإرهاب"، إلا أن معظم الأمريكيين لا يرون أنه على بلدهم تفضيل اللاجئين المسيحيين، على عكس ما اقترحه ترامب.
فعارض 56%، من بينهم 72% ديمقراطيون و45% جمهوريون، مفهوم أن الولايات المتحدة عليها "الترحيب باللاجئين المسيحيين ولكن ليس اللاجئين المسلمين".
وشارك فى الاستطلاع ألف و201 شخص، منهم 453 شخصًا ينتمى للحزب الديموقراطى و478 شخصًا ينتمى للحزب الجمهورى فى الولايات الخمسين للبلاد.