عبر الناشر محمد حامد راضي مدير المكتب المصري للمطبوعات عن استيائه من حالة النشر في السوق المصري، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك إبداع حقيقي، فالناشرون هم من يسعون إلى هذا العمل ويخرجونه إلى النور، دون أن يكلف ذلك المبدع أية مبالغ مالية.
وقال راضي: إن ما يحدث من نشر بعض الأعمال تحت مسمى الإبداع هو نوع من التردي الفكري الذي يضرب العقل، ويضر بمجتمع القراء، أو أن يظل في الإدراج لا يعرف عنه أحد، مشيرًا إلى أن ما يحدث من نشر بعض دُور النشر لأعمال سيئة لا علاقة لها بالعمل الإبداعى يكون ذلك على حساب المبدعين الحقيقيين، رغم أن المحصلة النهائية هي ضمان وبقاء المبدع الحقيقي.
ودعا "راضي" دور النشر إلى توخي الحذر والدقة فيما تنشره من إبداع، حتى لا يكون ذلك على حساب سمعة النشر والناشرين، رافضًا أن تقبل تلك الدور أية عمل لا قيمة له أو أن تتقاضى مقابل مادي جراء نشر الأعمال الجيدة الحقيقة.