أكد خميس إبراهيم المالكي، الداعية الليبي، أن السلفيون في ليبيا
ليسوا غرباء عن الوطن، وليسوا حزبا من الأحزاب، أو جماعة من الجماعات التي تأتمر
بأوامر من وراء الحدود!.
وأضاف الملكي في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": "السلفيون في ليبيا لم يكن لهم مشاركة في حروب الفتنة التي مرت بها البلاد، كحرب فجر ليبيا وغيرها، ولا الحروب القبليّة أو المناطقيّة والجهويّة، لأنهم منضبطون بضوابط الشرع في اعتزال الفتن، أما قتال الخوارج من قاعدة وداعش ومن دار في فلكهما فليس من قتال الفتنة".