أكد الدكتور محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة، أن الهيئة البيطرية بدأت، أمس، تكثيف إجراءاتها فى عمليات الفحص والتحصين، ضد مرضى الحمى القلاعية وإنفلونزا الطيور، بعدما بلغت حالات الإصابة بهما، خلال يناير الماضي، ٤٨ بؤرة جديدة.
وقال «عطية» لـ«البوابة»، إنه تم تكليف الفرق البيطرية بأمر المربين، بعزل الدواجن المصابة، والتحصين الحلقى للدواجن، وتكثيف التحريات حول المرض، والتخلص من الدواجن النافقة، بطريقة صحية، من خلال الدفن فى مدافن صحية، بكل محافظة، لمنع انتشار المرض، خاصة التربية المنزلية.
وأضاف، أنه بالنسبة للحمى القلاعية؛ فقد تم إغلاق ٣ أسواق للمواشي، فى محافظات الوجة البحري، بسبب انتشار الحمى القلاعية؛ مشيرًا إلى أنه فى حالة ظهور أى حالات إصابة، فى أيٍ من الأسوق، سيتم إغلاقها فورًا، لمنع انتشار المرض بين المواشي، خاصة أن غالبية المواشى فى الأسواق تكون غير محصنة.
وأشار، إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية، إلى ٢٣ حالة، خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى ٢٥ بؤرة مصابة بإنفلونزا الطيور، منها ١٩ بؤرة إصابة بإنفلونزا الطيور من سلالة «H5N1»، فى ١٢ محافظة، و٦ إصابات بإنفلونزا الطيور من سلالة «H٥N٨»، منها ٣ بؤر فى التربية المنزلية، و٣ حالات فى الأسواق، مطالبًا بتطبيق قواعد الأمان الحيوي، فى التربية الريفية، لحماية قطعان الدواجن، والإنتاج الحيوانى من الأبقار والجاموس.
من جهة أخرى؛ أكد تقرير رسمى لوزارة الزراعة، أن تعرض الحيوانات إلى أكثر من مسبب مرضى، يؤدى إلى ضعف الجهاز المناعى للحيوان، خاصة خلال الشتاء، الذى يعد الفصل المثالى لانتشار الأمراض الفيروسية، مما يعرضه للنفوق المفاجئ، وهو ما يحدث بسبب سوء الحالة الصحية لأماكن التربية للماشية، وتعرضها لمرض الباستريلا، الذى يؤدى إلى مضاعفات للحيوان فى حالة الإصابة به، وإصابته بالحمى القلاعية، وارتفاع حالات النفوق للحيوان، بسبب ضعف الجهاز المناعى له.
وأشار التقرير، إلى ضرورة البدء فى تنفيذ حزمة من الإجراءات لحماية الإنتاج الحيواني، من الأمراض الوبائية، والتى تشمل ٥ إجراءات، منها التحصين للماشية فى المواعيد المحددة للتحصين، والاهتمام بتطبيق إجراءات الأمان للحيوان، الخاصة بنظافة مكان التربية وتطهيرها.
