ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء بفعل هبوط الدولار وأنباء أن كبار المنتجين في العالم قد خفضوا الإنتاج أكثر من المتوقع هذا الشهر.
لكن الأسعار قلصت مكاسبها لتختم الجلسة على مكاسب طفيفة فحسب في ظل ما قال المتعاملون والسماسرة إنه بيع لجني الأرباح كما هو معتاد في نهاية الشهر.
وأظهر مسح لرويترز تحقيق منظمة البلدان المصدرة للبترول في يناير كانون الثاني 82 بالمئة من تخفيضات الإنتاج التي تعهدت بها وهو ما فاق معظم توقعات السوق.
وقال مصدر بأوبك عن مستوى الالتزام في يناير كانون الثاني "هذا مرتفع جدا ورقم جيد."
وتراجع مؤشر الدولار 0.9 بالمئة مقابل سلة عملات مما عزز النفط المقوم بالعملة الأمريكية. ويتجه الدولار لأكبر خسارة شهرية له منذ مارس.
وتحدد سعر التسوية لخام برنت تسليم مارس آذار على ارتفاع 47 سنتا للبرميل عند 55.70 دولار. وارتفع سعر برنت تسليم ابريل نيسان بما يصل إلى اثنين بالمئة خلال الجلسة. وأغلق الخام الأمريكي الخفيف مرتفعا 18 سنتا عند 52.81 دولار.
وخسر كلا العقدين نحو اثنين بالمئة على مدار الشهر.
وقلصت الأسعار مكاسبها بعض الشيء بعد أن قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن أسعار النفط لن تبلغ "المستويات المطلوبة" قبل نهاية 2018 أو 2019.
وقال العبادي "الطلب زاد عن العرض لأول مرة وهذا ساعد في رفع سعر النفط لكنه لن يعود إلى نفس مستوياته في 2013" عندما كان فوق 100 دولار للبرميل.
