فصلت السلطات التركية أكثر من 90 ألف موظف عام لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، في إطار حملة تطهير يقول منتقدوها إنها اتسعت لتشمل أي معارضة سياسية للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال وزير العمل محمد مؤذن أوغلو، في مقابلة أذاعها التلفزيون، إن 125 ألفا و485 شخصا من الخدمة العامة خضعوا لإجراءات قانونية بعد محاولة الانقلاب، وفصل منهم 94 ألفا و867 شخصا حتى الآن.
وتعمل تركيا على تطهير مؤسساتها من اتباع المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة باختراق مؤسسات الدولة والتخطيط للإطاحة بالحكومة.
وينفي جولن، الذي يعيش في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999، هذه الاتهامات، وندد بمحاولة الانقلاب.
وألقي القبض على نحو 40 ألفا من الشرطة والجيش والقضاء والأجهزة المدنية ونظام التعليم، لتقديمهم للمحاكمة لصلتهم بمحاولة الانقلاب التي قتل خلالها 240 شخصا على الأقل.