قالت الأديبة الصينية المسلمة "عائشة": إن في الصين اختفى أدب الأقليات والقوميات؛ وظهر أدب متعدد القوميات دخل في إطار فكرة الدولة بشكل مباشر؛ عندما نشأت مجلة الصين في الأدب الشعبي في تطوير ذلك النوع من الأدب.
على المستوى الشعبي بدأ يبقى في دعم ثقافي لأدب الأقليات بالإضافة إلى تدشين صفحات متخصصة لدعم ذلك النوع من الأدب، مشيرة إلى أن الصين لم تكن يوما دولة مضطهدة للأقليات؛ واضطهاد المسلمين في الصين مجرد بروباجاندا ليس أكثر.
وأكدت خلال اللقاء المفتوح المنعقد حاليا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يناقش أعمالها التي تتناول حياة مسلمي الصين- إن هناك سمات ثقافية مشتركة بين مصر والصين؛ فالاثنان يهتمان بالأسرة ودورها في بناء المجتمع وهذا لاحظتها بالتحديد عندما قرأت الثلاثية لنجيب محفوظ؛
وعن وضع المرأة الشرقية قالت: إن ما تبحث عنه المرأة في المجتمعات الشرقية هو واحد ومشترك بين مصر والصين.
حضر الندوة عدد من الوفد الصيني المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وأدار اللقاء أحمد السعيد.
