قال الدكتور محمد الألفي، خبير الاقتصاد السياسي المقيم في باريس: إن قرارات ترامب بمنع مواطني 7 دول إسلامية من دخول أمريكا يحظى برفض في المحطات التليفزيونية والصحف، مشيرًا إلى أن ذلك يخالف الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف الألفي، عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "ترامب يريد حماية بلاده من الإرهابيين والعاطلين وأنطاع وأيتام أوباما وكلينتون، ودول أوروبا تشجب وتستنكر ليس ضد الإجراءات ولا خوفا على اللاجئين وحقوق الإنسان بل تصرخ صراخا مسبقا لثلاثة أمور، أولا الاتحاد الأوروبى الذى يوشك على التفكك، وثانيا الناتو الذى يريد ترامب أن يدفعوا فيه أموال كانت تتحملها الولايات المتحدة الأمريكية، وثالثا الأحزاب التقليدية على وشك التفكك".