أعرب العالم المصري الدكتور علي حبيش رئيس أكاديمية البحث العلمي الأسبق عن اعتزازه بتكريم الاتحاد الأفريقي له اليوم، وحصوله على جائزة "كوامي نكروما" للعلوم، مؤكدًا أنه أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي ورقة بها مقترحات لتطوير البحث العلمي في مصر والارتقاء به خاصة فيما يتعلق باستخدام النانو تكنولوجي.
وقال الدكتور "حبيش" في تصريحات صحفية له عقب الاحتفال بتكريمه وتسليمه الجائزة العلمية الأفريقية: إن تكريمه اليوم جاء بناء على مسيرة علمية طويلة، حيث عمل منذ تخرجه في مجال بحوث الصناعات النسيجية بالمركز القومي للبحوث وأسهم بشكل كبير في تأسيسها وتزويدها بالمعامل البحثية.
وأضاف الدكتور "حبيش" أنه انتقل إلى أكاديمية البحث العلمي لمدة 13 عامًا، وتدرج من مشرف على الأكاديمية إلى نائب رئيس ثم رئيس للأكاديمية، مؤكدًا أنه خلال تواجده في أكاديمية البحث العلمي انتقل بالبحث العلمي إلى النجوع والقرى، ووصل إلى الصيادين في الحامول رغم شغله منصب رئيس أكاديمية البحث العلمي التي تعادل درجة وزير.
وأكد على أنه تحرك كثيرًا في ظل انتعاش الأكاديمية التي كانت مسئولة آنذاك عن وضع خطة البحث العلمي بمصر بالكامل وتمويلها وتقييمها، بالإضافة إلى قطاع الثقافة العلمية والشباب والمحليات، وبالتالي كان البحث العلمي منتعشًا.
ولفت الدكتور "حبيش" إلى أنه نشر أكثر من 600 بحث علمي متنوع في المجلات العلمية العالمية، بالإضافة إلى الإشراف على 100 رسالة ماجستير ودكتوراه، مؤكدًا أنه تبنى تحسين خواص القطن المصري ليكون مقاومًا للميكروبات والحريق وسهل الغسيل، والعناية به في إطار علوم المواد والنانو تكنولوجي.
وأكد على أهمية البحث العلمي والابتكار والتطوير وربطه بالصناعة والإنتاج، مشيرا إلى أنه سبق أن حصل على جائزة الدولة، وجائزة النيل، والعديد من الجوائز المصرية والإقليمية الأخرى.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي مراسم تكريم عالمين أفريقيين، منهما الدكتور المصري علي حبيش، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، الذي حصل على جائزة "كوامي نكروما" العلمية، وقد قام الرئيس بمصافحة العالم المصري عقب مراسم التكريم، ووجه له التهنئة بمناسبة حصوله على الجائزة الأفريقية ورفعه اسم مصر.