قال النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح: إن المرحلة المقبلة ستشهد ميلاد حكومة جديدة تنفيذًا لمخرجات الحوار الوطني، تشارك فيها كافة المكونات السياسية في البلاد، مشيرًا إلى أن التوافق حول الحوار شيء إيجابي.
وأكد صالح خلال لقاء جماهيري في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، اليوم الإثنين، أن الانعكاس الإيجابي للحوار خلق تحسنًا كبيرًا في علاقات السودان الخارجية،مشيرا إلى وجود تحول كبير وبصورة إيجابية حدث في جنوب دارفور نتيجة لثمرة التعايش السلمي والاستقرار الأمني اللذين تحققا في الولاية.
واعتبر أن جنوب درافور وضعت نفسها في منصة الانطلاق نحو التقدم والازدهار، مجددا الدعوة لكل من تأخر عن ركب السلام وهو خارج البلاد حاليًا بالإسراع للانضمام إليه والمساهمة في برامج التنمية والاستقرار التي انتظمت بربوع السودان.
وقال إن البرامج التنموية التي تشهدها الولاية ماهي إلا نموذج لفوائد الاستقرار الأمني والتعايش الاجتماعي في ولايات دارفور.
وشدد صالح على أن المرحلة القادمة ستشهد إكمال مشروع تقنين العربات غير المرخصة، تليه مرحلة إنفاذ مشروع جمع السلاح من أيدي المواطنين، لتعزيز الاستقرار الذي تنعم به ولايات دارفور الخمس حاليًا، وتعهد بدعم رئاسة الجمهورية لبرامج التنمية في جنوب دارفور.