تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تستعد لجولة أخيرة من المحادثات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع قادة الدول المفوضة - وهي أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية - قبل الإطلاق المحتمل للمادة 50 من معاهدة لشبونة والتي تتيح بدء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسط تحذيرات ماي لنظرائها في هذه الدول المفوضة بأنهم لا يمتلكون حق الاعتراض على هذه العملية.
وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - إنه من المقرر أن تلتقي ماي القادة الآخرين في كارديف عاصمة ويلز خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الذي يعقد اليوم الاثنين.
وفيما تؤكد رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجيون ورئيس وزراء ويلز كاروين جونز أنهما لن يقبلا بعملية خروج صارم لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي بدون أن يكون لها عضوية في السوق الأوروبية الموحدة أو حق الوصول الكامل إليها، تعتزم رئيسة وزارء بريطانيا إخبارهما بأن هذا الأمر لن يكون ممكنا.
ونقلت الصحيفة البريطانية تعليقات "ماي" قبيل الاجتماع " لن نتفق على كل شيء، ولكن هذا لا يعني أننا سنتجنب إجراء المحادثات الضرورية، وآمل أن نجري مزيدا من المناقشات البناءة".
وفي السياق ذاته، قالت ستورجيون قبل اجتماع كارديف إن ماي تبدو مصرة على تجاهل رغبة اسكتلندا في البقاء ضمن السوق الأوروبية الموحدة، مضيفة " مع كل يوم يمر يتضح أكثر أن حكومة المملكة المتحدة عازمة على متابعة خروج صارم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأنا مصرة على بذل كل ما بوسعي لحماية اسكتلندا من الآثار المدمرة التي قد تترتب على ذلك".
وكانت المحكمة البريطانية العليا قد قضت الأسبوع الماضي بأنه يتعين على الحكومة أن تسن مشروعًا لقانون فى البرلمان قبل تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة، وهي المسار القانوني لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.