أكد رفعت هسار أوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية، أن بلاده تعد الشريك التجاري الرابع لمصر.
وقالت: إن القاهرة أصبحت قاعدة للاستثمارات التركية في أفريقيا، ووفرت 60 ألف فرصة عمل للمصريين، معربا في الوقت ذاته عن شكره لرجال الأعمال وممثليهم من مصر، الذين ساهموا في تحقيق ذلك.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين، خلال فعاليات "منتدى الأعمال المصري التركي"، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل، وفي حضور وفد من رجال الأعمال الأتراك ونظرائهم المصريين.
وأضاف "أوغلو": تخلفنا في الآونة الأخيرة بسرعتنا في تنشيط العلاقات الاقتصادية، مرجعا ذلك إلى السياسات الحمائية، التي تؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين.
وأكد أن تلك السياسات لا يمكن أن تحقق الثراء للبلدان، بل تسبب فقرها، "وقد عشناها في تركيا"، فعندما كنا نتبنى السياسات الحمائية عانينا الكثير، وعندما تخلينا عنها وتبنينا السياسة الاقتصادية الحرة حققنا طفرة كبيرة".
وأضاف أن صادرات تركيا كان حجمها 3 مليارات دولار فقط، "لكن بعد 30 عاما، قمنا بتصدير ما قيمته 150 مليار دولار، و90 % من هذه الصادرات صناعية، نبيعها للعالم برمته، بدءا من أمريكا وأوروبا".
وقال: "من أجل تحقيق هذه المبيعات، حققنا جودة كبيرة، بالإضافة إلى تنافس من ناحية الأسعار، وهذا كله بفضل التخلي عن السياسات الحمائية.
وتابع: نتابع عن كثب تنامي الاقتصاد المصري، وندرك مدى حاجته إلى الواردات، فقد عشنا هذه الحالة في الماضي، لكننا ندرك الآن أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والقاهرة عثرت على علاج لمشكلاتها الاقتصادية".
وأكد أنه من أجل إثراء المواطنين، لابد من دعم الشركات المتوسطة والصغيرة، منوها بأن تركيا الآن تصدر 150 مليار دولار و65 % منها هي للشركات الصغيرة المتوسطة و92 % صناعية.
وأضاف أن بلاده تعد الآن من الدول الاقتصادية القوية، والصناعة التركية أصبحت ماركة قوية في الآونة الأخيرة، وقبل 30 عاما كان اسمها لا يذكر في قطاع السياحة، لكن اليوم أصبحت من أكثر الدول التي تستقطب السياح، "وأصبحنا دولة عملاقة في حقل الإنشاءات والمقاولات".
وقالت: إن القاهرة أصبحت قاعدة للاستثمارات التركية في أفريقيا، ووفرت 60 ألف فرصة عمل للمصريين، معربا في الوقت ذاته عن شكره لرجال الأعمال وممثليهم من مصر، الذين ساهموا في تحقيق ذلك.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين، خلال فعاليات "منتدى الأعمال المصري التركي"، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل، وفي حضور وفد من رجال الأعمال الأتراك ونظرائهم المصريين.
وأضاف "أوغلو": تخلفنا في الآونة الأخيرة بسرعتنا في تنشيط العلاقات الاقتصادية، مرجعا ذلك إلى السياسات الحمائية، التي تؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين.
وأكد أن تلك السياسات لا يمكن أن تحقق الثراء للبلدان، بل تسبب فقرها، "وقد عشناها في تركيا"، فعندما كنا نتبنى السياسات الحمائية عانينا الكثير، وعندما تخلينا عنها وتبنينا السياسة الاقتصادية الحرة حققنا طفرة كبيرة".
وأضاف أن صادرات تركيا كان حجمها 3 مليارات دولار فقط، "لكن بعد 30 عاما، قمنا بتصدير ما قيمته 150 مليار دولار، و90 % من هذه الصادرات صناعية، نبيعها للعالم برمته، بدءا من أمريكا وأوروبا".
وقال: "من أجل تحقيق هذه المبيعات، حققنا جودة كبيرة، بالإضافة إلى تنافس من ناحية الأسعار، وهذا كله بفضل التخلي عن السياسات الحمائية.
وتابع: نتابع عن كثب تنامي الاقتصاد المصري، وندرك مدى حاجته إلى الواردات، فقد عشنا هذه الحالة في الماضي، لكننا ندرك الآن أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والقاهرة عثرت على علاج لمشكلاتها الاقتصادية".
وأكد أنه من أجل إثراء المواطنين، لابد من دعم الشركات المتوسطة والصغيرة، منوها بأن تركيا الآن تصدر 150 مليار دولار و65 % منها هي للشركات الصغيرة المتوسطة و92 % صناعية.
وأضاف أن بلاده تعد الآن من الدول الاقتصادية القوية، والصناعة التركية أصبحت ماركة قوية في الآونة الأخيرة، وقبل 30 عاما كان اسمها لا يذكر في قطاع السياحة، لكن اليوم أصبحت من أكثر الدول التي تستقطب السياح، "وأصبحنا دولة عملاقة في حقل الإنشاءات والمقاولات".
