تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف لغز العثور على تاجر عملة مقتول بطلق نارى بالرأس بجوار ترعة البوهية بالسنبلاوين، وتبين أن وراء الواقعة نجل مرشح سلفى سابق وخاله بغرض السرقة لوجود خلافات سابقة بينهم بسبب الاتجار فى العملة والآثار.
وكان اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائية يفيد بورد بلاغ لمركز شرطة تمى الأمديد بالعثور على جثة شخص يدعى علاء الدين حمزة إسماعيل محمد، 52 سنة، حاصل على المعهد العالي للدراسات التعاونية ومقيم قرية "الحجازية" بمركز السنبلاوين، على المقعد الأمامى الأيمن للسيارة رقم " 193993 ملاكي دقهلية "أثناء توقفها على شفا ترعة "البوهية" أمام عزبة "أبو ياسين" على أثر إصابته بطلق نارى بالرأس من الجهة اليمنى.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية "مكافحة جرائم النفس" وضباط فرع البحث الجنائي بفرقة شرق الدقهلية وضباط وحدة مباحث المركز برئاسة العميد محمد شرباش رئيس قسم المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمديرية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
أسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "أحمد س. ل" 30 سنة، حاصل على بكالوريوس حاسب آلي ويعمل تاجرًا ونجل مرشح سلفى سابق والذى سبق ضبط والده فى قضية اتجار بالعملة خلال أغسطس الماضى، وخاله "إيهاب ع. ا" 39 سنة، سائق توك توك، ويقيمان بندر السنبلاوين.
دلت التحريات أن المجني عليه يمارس أنشطة تجارية عديدة من أبرزها الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبى خارج القنوات والمصارف الرسمية، وارتبط المجني عليه مع الأول بأنشطة تجارية عديدة، وكانا قد جمعهما منذ حوالي عامين نشاطا في مجال الاتجار في الآثار افقدهما مبالغ مالية كبيرة وقد رأى الأول أن المجني عليه هو الذي تعمد استدراجه إلى ذلك وانه شريك في واقعة النصب عليه وهو ما أنكره المجني عليه مؤكدا تعرضه هو الآخر للنصب إلا أن الأول أصر على الانتقام منه دون أن يقطع التعامل معه، فعقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليه انتقاما منه فضلا عن منافسته له في الاتجار الغير مشروع في النقد الاجنبى، فاشترى سلاحًا ناريًا واتفق مع الثاني والذي يعمل لديهم بشركة السياحة الخاصة بوالد الأول كعامل بالأجر على مساعدته في إتمام جريمته مقابل مبلغ مالي مستغلا حاجته للمال.
وبتاريخ الواقعة إستدرج الأول المجني عليه بأن اتصل به على هاتفه المحمول وأوهمه بان احد الأشخاص بمدينة القاهرة قد طلب منه مبلغ كبير من الدولار وقرر له بأنه سيصاحبه إلى القاهرة لتوصيل المبلغ وهو ما أغرى المجني عليه لمعرفة ذلك الشخص الذي يتعامل معه الأول ليتمكن من التعامل معه مباشرة وعقب تدبير المجني عليه لمبلغ ستون ألف دولار تقابل مع الأول والثاني أمام مستودع الغاز الخاص بوالد الأول ببندر السنبلاوين حيث تخلى المجني عليه عن قيادته لسيارته محل الحادث للثاني وجلس بالمقعد الأمامى الأيمن بينما جلس الأول بالمقعد الخلفي حيث أعد السلاح الناري وأثناء انشغال المجني عليه بإحصاء المبلغ المالي وبمكان العثور على الجثة قام الأول بإطلاق عيار ناري على رأس المجني عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته على الفور، واستوليا عقب ذلك على المبلغ المالي وجهازي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، ثم شرعا في إسقاط السيارة إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك لوجود مرتفع من الأتربة فتركاها وعادا إلى مدينة السنبلاوين مستقلين سيارة الأول.
وبتقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت إحداها عن ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بصحتها وبإرشاد الأول تم ضبط السلاح الناري المستخدم في الواقعة " طبنجة ماركة 34 NORINCO NP عيار 9 مم تحمل رقم 0200098 " و" 8 " طلقات من ذات العيار ومبلغ مالي خمسون ألف دولار وبسؤاله عن باقى المبلغ المستولى عليه وقدره عشرة ألاف دولار قرر بأنه من ضمن المبالغ المالية التي ضبطت بحوزة والده لاتهامه بالاتجار في النقد الأحنبى بتاريخ 25 يناير الحالى بمعرفة مباحث مكافحة جرائم الأموال العامة بالمديرية والمحرر عنها المحضر رقم 1033 لسنة 2017 إدارى مركز السنبلاوين، وبإرشاد الثاني تم ضبط جهازي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وأضاف بأنه لم يتحصل من الأول سوى على مبلغ 4600 جنيه كان قد تعهد له بتعظيم ذلك المبلغ إلا أن ضبط والده حال دون ذلك.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم ارفاقه بالمحضر الأصلى رقم 229 لسنة 2017 إدارى مركز تمى الأمديد وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائية يفيد بورد بلاغ لمركز شرطة تمى الأمديد بالعثور على جثة شخص يدعى علاء الدين حمزة إسماعيل محمد، 52 سنة، حاصل على المعهد العالي للدراسات التعاونية ومقيم قرية "الحجازية" بمركز السنبلاوين، على المقعد الأمامى الأيمن للسيارة رقم " 193993 ملاكي دقهلية "أثناء توقفها على شفا ترعة "البوهية" أمام عزبة "أبو ياسين" على أثر إصابته بطلق نارى بالرأس من الجهة اليمنى.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية "مكافحة جرائم النفس" وضباط فرع البحث الجنائي بفرقة شرق الدقهلية وضباط وحدة مباحث المركز برئاسة العميد محمد شرباش رئيس قسم المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمديرية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
أسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "أحمد س. ل" 30 سنة، حاصل على بكالوريوس حاسب آلي ويعمل تاجرًا ونجل مرشح سلفى سابق والذى سبق ضبط والده فى قضية اتجار بالعملة خلال أغسطس الماضى، وخاله "إيهاب ع. ا" 39 سنة، سائق توك توك، ويقيمان بندر السنبلاوين.
دلت التحريات أن المجني عليه يمارس أنشطة تجارية عديدة من أبرزها الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبى خارج القنوات والمصارف الرسمية، وارتبط المجني عليه مع الأول بأنشطة تجارية عديدة، وكانا قد جمعهما منذ حوالي عامين نشاطا في مجال الاتجار في الآثار افقدهما مبالغ مالية كبيرة وقد رأى الأول أن المجني عليه هو الذي تعمد استدراجه إلى ذلك وانه شريك في واقعة النصب عليه وهو ما أنكره المجني عليه مؤكدا تعرضه هو الآخر للنصب إلا أن الأول أصر على الانتقام منه دون أن يقطع التعامل معه، فعقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليه انتقاما منه فضلا عن منافسته له في الاتجار الغير مشروع في النقد الاجنبى، فاشترى سلاحًا ناريًا واتفق مع الثاني والذي يعمل لديهم بشركة السياحة الخاصة بوالد الأول كعامل بالأجر على مساعدته في إتمام جريمته مقابل مبلغ مالي مستغلا حاجته للمال.
وبتاريخ الواقعة إستدرج الأول المجني عليه بأن اتصل به على هاتفه المحمول وأوهمه بان احد الأشخاص بمدينة القاهرة قد طلب منه مبلغ كبير من الدولار وقرر له بأنه سيصاحبه إلى القاهرة لتوصيل المبلغ وهو ما أغرى المجني عليه لمعرفة ذلك الشخص الذي يتعامل معه الأول ليتمكن من التعامل معه مباشرة وعقب تدبير المجني عليه لمبلغ ستون ألف دولار تقابل مع الأول والثاني أمام مستودع الغاز الخاص بوالد الأول ببندر السنبلاوين حيث تخلى المجني عليه عن قيادته لسيارته محل الحادث للثاني وجلس بالمقعد الأمامى الأيمن بينما جلس الأول بالمقعد الخلفي حيث أعد السلاح الناري وأثناء انشغال المجني عليه بإحصاء المبلغ المالي وبمكان العثور على الجثة قام الأول بإطلاق عيار ناري على رأس المجني عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته على الفور، واستوليا عقب ذلك على المبلغ المالي وجهازي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، ثم شرعا في إسقاط السيارة إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك لوجود مرتفع من الأتربة فتركاها وعادا إلى مدينة السنبلاوين مستقلين سيارة الأول.
وبتقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت إحداها عن ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بصحتها وبإرشاد الأول تم ضبط السلاح الناري المستخدم في الواقعة " طبنجة ماركة 34 NORINCO NP عيار 9 مم تحمل رقم 0200098 " و" 8 " طلقات من ذات العيار ومبلغ مالي خمسون ألف دولار وبسؤاله عن باقى المبلغ المستولى عليه وقدره عشرة ألاف دولار قرر بأنه من ضمن المبالغ المالية التي ضبطت بحوزة والده لاتهامه بالاتجار في النقد الأحنبى بتاريخ 25 يناير الحالى بمعرفة مباحث مكافحة جرائم الأموال العامة بالمديرية والمحرر عنها المحضر رقم 1033 لسنة 2017 إدارى مركز السنبلاوين، وبإرشاد الثاني تم ضبط جهازي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وأضاف بأنه لم يتحصل من الأول سوى على مبلغ 4600 جنيه كان قد تعهد له بتعظيم ذلك المبلغ إلا أن ضبط والده حال دون ذلك.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم ارفاقه بالمحضر الأصلى رقم 229 لسنة 2017 إدارى مركز تمى الأمديد وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات.