قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن مصر تتطلع لاستمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبى لتقديم مزيد من الدعم لمنظومة الجودة والاعتماد لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات المصرية فى الأسواق العالمية ودعم التجارة البينية بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الأكبر لمصر حيث يصل اجمالى حجم تجارة مصر مع الإتحاد إلى حوالى 40% من إجمالى التبادل التجارى المصرى على مستوى العالم، وهناك فرص كبيرة لتنمية وتطوير هذا التعاون سواء فى إطار اتفاقية الشراكة التى تربط كلا الجانبين أو من خلال مبادرة الإتحاد من أجل المتوسط.
وأضاف قابيل أن الجودة والاعتماد أصبحا ركيزتين أساسيتين لتقريب الفوارق وإزالة العوائق الفنية للخدمات والمنتجات المتداولة بين مختلف الدول، مشيرًا إلى أن توحيد معايير أداء الأعمال والخدمات أصبح يمثل أهمية قصوى فى ظل نظام العولمة القائم على نظام تجارى متعدد الأطراف والذى يتطلب إزالة الحواجز التجارية وتوحيد نظم الجودة من تقييم المطابقة والاعتماد والمواصفات القياسية للوصول إلى مرحلة اختبار المنتج أو الخدمة مرة واحدة ويتم قبولها فى كل مكان فى العالم.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع التوأمة للدعم المؤسسي للمجلس الوطني للاعتماد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي ألقاها نيابةً عنه المهندس هاني الدسوقي المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد.
وشارك في المؤتمر السفير رينولد برنور القائم باعمال رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة وسيبستيان ليش رئيس قسم التعاون الاقتصادي بسفارة ألمانيا بالقاهرة وماتياس فيشر رئيس الهيئة الأوروبية للاعتماد والدكتور فيليبو تريفيليتي مدير عام الهيئة الايطالية للاعتماد وبوربرت شولتز مدير المشروع من الجانب الألماني وجوردانو انجل نائب مدير المشروع من الجانب الايطالي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الأكبر لمصر حيث يصل اجمالى حجم تجارة مصر مع الإتحاد إلى حوالى 40% من إجمالى التبادل التجارى المصرى على مستوى العالم، وهناك فرص كبيرة لتنمية وتطوير هذا التعاون سواء فى إطار اتفاقية الشراكة التى تربط كلا الجانبين أو من خلال مبادرة الإتحاد من أجل المتوسط.
وأضاف قابيل أن الجودة والاعتماد أصبحا ركيزتين أساسيتين لتقريب الفوارق وإزالة العوائق الفنية للخدمات والمنتجات المتداولة بين مختلف الدول، مشيرًا إلى أن توحيد معايير أداء الأعمال والخدمات أصبح يمثل أهمية قصوى فى ظل نظام العولمة القائم على نظام تجارى متعدد الأطراف والذى يتطلب إزالة الحواجز التجارية وتوحيد نظم الجودة من تقييم المطابقة والاعتماد والمواصفات القياسية للوصول إلى مرحلة اختبار المنتج أو الخدمة مرة واحدة ويتم قبولها فى كل مكان فى العالم.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع التوأمة للدعم المؤسسي للمجلس الوطني للاعتماد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي ألقاها نيابةً عنه المهندس هاني الدسوقي المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد.
وشارك في المؤتمر السفير رينولد برنور القائم باعمال رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة وسيبستيان ليش رئيس قسم التعاون الاقتصادي بسفارة ألمانيا بالقاهرة وماتياس فيشر رئيس الهيئة الأوروبية للاعتماد والدكتور فيليبو تريفيليتي مدير عام الهيئة الايطالية للاعتماد وبوربرت شولتز مدير المشروع من الجانب الألماني وجوردانو انجل نائب مدير المشروع من الجانب الايطالي.