تمكنت الشرطة الأسبانية من مصادرة أكثر من 3500 من المقتنيات الثقافية والتحف الأثرية، واعتقلت 75 شخصاً بتهمة إدارة منظمة دولية للاتجار بالقطع الفنية، وذلك في عملية مشتركة مع الشرطة القبرصية.
وذكر بيان للشرطة الأوروبية "يوروبول" أن العديد من القطع الفنية لها أهمية تاريخية وثقافية مهمة في عالم الآثار وتم استعادتها في إطار عملية واسعة النطاق نفذتها عدة وكالات لتطبيق القانون من 18 دولة.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أن من بين المقتنيات التي تم ضبطها - في إطار ما سمى "عملية باندورا" - شاهد قبر عثماني مصنوع من الرخام، وأيقونة تصور القديس جورج، وذلك ضمن 3561 قطعة أثرية، كما تضم 19 قطعة أثرية سرقت من متحف الآثار في مدينة "مرسية" بجنوب شرقي أسبانيا في عام 2014.
وأشار البيان، إلى أنه تم أيضا ضبط أكثر من 400 عملة أثرية مسروقة عقب تحقيقات وتحريات في الإعلانات على شبكة الإنترنت.
وذكرت وزارة الداخلية الأسبانية، أنه تم استجواب عشرات الآلاف من الأشخاص كما تم تفتيش الآلاف من السيارات والقوارب خلال العمليات المكثفة التي جرت مؤخرا لضبط هذه العصابة الدولية.