قال المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب: إن العقار الذي ضبط معه بمطار القاهرة أثناء توجهه إلى باريس يخص زوجته وهو عقار مهدئ، ولا يمكن وصفه بأنه مخدر، معتبرا أن من يقول غير ذلك فهو لا يفقه شيئًا في الطب، موضحا أنه أخبر ضابط المطار بمرض زوجته، وأبلغ الطبيب المعالج لزوجته حتى يحضر ويعرض لهم الروشتة، فضلا عن إحضار الطبيب الصيدلي واستمعوا لأقواله، وتابعوا حركة زوجته في فرنسا للتأكد من وجودها.
وأشار "يوسف"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on e"، اليوم الأحد، إلى أنه أصر على إجراء تحليل دم وبول للتأكد من عدم تناوله لمواد مخدرة، وجاءت النتيجة سلبية، مضيفا: "أنا قلت أخلص الليلة".
وأضاف أن عقار زانكس تم ضمه لجدول العقاقير المخدرة نتيجة استسهال وزارة الصحة، متابعا: "همشي بعد كده بالروشتة.. وكان أسهل حاجة أقول العقار ده مش بتاعي، والناس ميالة لتصديق المؤمرات أكتر من اي حاجة تانية، ولو سجنت 100 سنة كنت هبقا بطل، ولكني رفضت".
ولفت إلى أن ما حدث معه في اطار القانون، ولكن كان يجب أن يكون للسلطة التنفيذية سلطة تقديرية، معتبرا أن هناك حملة مسعورة ضده، ومحاولات للتشهير به، ويتم استهدافه من بعض المواقع.
وتابع: "أنا مش هعمل فيها شهيد وأقول إن فيه مؤامرة ولن أستطيع أن أتهم أحد إلا مواقع أخبارية معينة تغير وجه الحقيقة لمصالح معينة وأنا لدي دلائل علي ذلك".
وكشف أن المستشار الذي حقق معه هو الذي كذب الرئيس المعزول محمد مرسي في واقعة الاتحادية وقال له: "إنت كذاب" بسبب ادعاء مرسي أن التحقيقات في واقعة الاتحادية قد انتهت ولكن هذا المستشار كذبه، واصفًا إياه بـ القاضي اللطيف.