الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

الإخوان على باب "جينيس"..!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحاول الجماعة رغم "حظرها" أن تثبت "وجودها والتأكيد على أنها لم تمت بعد وأنها على درب الأوهام ماضية، وأن الحلم بعودة مرسي للحكم و"لمطبخ" قصر الاتحادية و"لليغمة" أصبح هاجسًا ثم كابوسًا وها هو الآن يتحول إلى جنون قد يدفع بالإخوان جميعًا إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، قبل أن تغيّبهم صفحات التاريخ "كفصيل عاش 85 عامًا يحلم بالحكم والتمكن من مفاصل الدولة فلما وضعتهم أمريكا على الكرسي النفيس، أصابهم غرور الجهلة وغباوة الأزمنة فسقطوا "من حالق" كما يقول التعبير الأدبي الرصين.

ولأن الموسوعة لا "تستقبل" إلا مَنْ يحققون "تفردًا" في فعل أو قول أو عمل يصعب على غيرهم بلوغه أو حتى "منافسته" فشلاً أو نجاحًا فإننا نقدم للموسوعة "حيثياتنا" لتقديمهم كمادة خام..

ذلك أننا نرشح جماعة الخرفان – الإخوان سابقًا – لدخول الموسوعة الشهيرة بعد أن حققوا في عام واحد ما تعجز عنه "الأوصاف" من فشل إلى فشل ومن جريمة لأخرى، لكن "إنجازاتهم" التي تؤكد تفردهم وتقوي "فرصهم" في اللحاق بالموسوعة الشهيرة تتمثل في التالي:

إنهم أول "كائنات" بشرية تكتسب صفات بيولوجية مختلفة عن جيناتها الأصلية بمعنى أنهم أول "بني آدمين" يتحولون إلى خراف، يمشون دون وعي حسب ما يريد "رعاتهم" حتى لو كان هذا "المشي" آخره الذبح..!

إنهم أول مَنْ يلغي نعمة التفكير الطبيعي ويمارسون بدلاً منه تفكيرًا افتراضيًا يوهمهم بأن في مقدورهم بالتظاهرات العبثية والجرائم اليومية إعادة المعزول من عزله إلى رئاسة دولة لفظهم شعبها حين أدرك أنه – أي الشعب - "سائر" معهم إلى هاوية سحيقة.

إنهم أقل من تابع وأتبع من خراف، يتكلمون فقط إذا تكلم "القواد" وينزلقون من الصفة "الخِرافية " الى الحالة الببغائية، ولا يسألون أنفسهم حين يعودون مساء أو صباحًا إلى بيوتهم عن جدوى ما فعلوه فلا يجدون إلا قبض الريح والنفخ في الرماد الذي يرتد إلى صدورهم، وإلا ازدياد عزلتهم بين الجيران الذين يضيقون "بجيرتهم" يومًا بعد يوم، ويخافون يومًا تنفجر المشاعر المكبوتة فيهم فلا يصبحون لمن خلفهم (آية) فقط، بل أمثولة لكل من يريد بالشعب الصابر شرًا.

إنهم "يبرطعون" في  مظاهراتهم لأن الداخلية تخاف أن تلمسهم فيقال إنها عادت  لأيام العادلي وقمع "أمن الدولة"، وبالتالي تتركهم يفعلون ما يفعلون فيشتمون ويسبون ويتمادون فيعتدون وأحيانًا يقتلون ويُقتلون، حتى إذا بحت حناجرهم تفرقوا سائمين، وهنا نحمل حكومة الببلاوي المصابة بالشلل الرعاش مسئولية استمرار هذه البهائم في هياجها "المرسوم" من التنظيم الإخواني الدولي، وعلى الحكومة أن تعالج نفسها من الشلل وتقيل وزير الداخلية المتردد الخائف وأن تعين وزيرًا من "فصيلة" زكي بدر وما أدراكم من هو زكي بدر!

إن الإخواني هو الكائن الوحيد الذي "يغير" جنسه كل يوم.. حيث يصحو من نومه مرهقًا مكدودًا من مشي عشرات الكيلو مترات في ليلة البارحة دون تذمر وهو يهتف حتى يبح صوته، ويظل على حالته البائسة حتى ينزل من بيته إلى الشارع إلا إذا سمع أغنية "تسلم الأيادي" فيتحول إلى ثور هائج باطش.. ويستمر في تحولاته الحيوانية العجيبة  "حتى مطلع الفجر"!

عمومًا.. يسجل الإخوان حضورهم "المشع" في موسوعة جينيس التي يستطيعون دخولها وقت يشاءون، ليس لأنهم يستطيعون ذلك في أي وقت ولكن لأنهم سيضمنون استمرارًا طويلاً لأنه من الصعب أن يكرر أي مكان في العالم مثل هذه "العاهات" وتلك الكائنات خرافية الأفكار غبية التوجهات ما يعني أنهم يتفردون بلقب "لا مثيل لهم" على وجه الكرة الأرضية.