قالت أسماء مراد الفخراني، أول مدربة أنوثة في مصر، واستشاري العلاقات الأسرية، ومدربة التنمية البشرية، إنها تتلقى الكثير من الأسئلة والاستفسارات، من قبل الزوجات، عن كيفية التعامل مع أزواجهن، وهذا يرجع إلى افتقادهن لجانب كبير من أنوثتهن.
وأوضحت أسماء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في بيتها" عبر إذاعة راديو هيتس، أن معنى التدريب على الأنوثة، هو العودة بالمرأة إلى الطبيعة الأنثوية، التي خلقها الله عليها، والتي فقدت جزءا كبيرا منها بسبب الظروف المحيطة بها، مشيرة إلى أن كلام الأهل من الأسباب الرئيسية وراء افتقاد الفتاة للاهتمام بشكلها في بيتها، فدائمًا يهاجمونها إذا اهتمت بمظهرها، بل يشجعونها على إبراز الجانب الرجولي، حتى تستطيع التصرف مع المجتمع.
وكشفت أن هناك إقبالا كبيرا من جانب السيدات على المشاركة في الدورة التدريبية التي تنظمها لهن.