أنشأ بعض طلاب كلية الآداب، جامعة طنطا، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، باسم "خاطبة آداب طنطا"، اختصت في نشر العلاقات العاطفية بين طلبة وطالبات الكلية.
ويرسل الشاب المعجب بفتاة، رسالة إلى الصفحة لإبداء مشاعره، فتنشرها الصفحة مع إخفاء هوية المرسل.
وقال أحمد الشريف، طالب بالكلية: إن "خجل الطلبة"، هو ما دفعهم لإخفاء هويتهم، والإفصاح عن مشاعرهم بهذه الطريقة.
وأكدت "نورهان"، طالبة، أنها تؤيد الفكرة لكن على سبيل الفكاهة ليس أكثر، فلا يصح أن يُستخدم الأمر باسم الكلية، فذلك سيقلل من احترام الطلبة الموجودين.
وأشارت "مروة" إلى أن ما يحدث بعيد كل البعد عن الأخلاق والفضيلة، وأن هذه الصفحة يجب غلقها؛ لأنها "تشّهر" بالطالبات، من سنهم، وأقسامهم، وأوصافهم، وما تتناوله المنشورات من تعليقات سخيفة، ما يسيء إلى سمعة البنات داخل الكلية.
أما فاطمة فقالت: إن ما يحدث في هذه الصفحة يخالف الآداب، والعادات والتقاليد، ويسيء لصورة الطالبات، خاصةً أن هناك بعض الفتيات يعبرن عن مشاعرهن أيضًا تجاه بعض الشباب، من خلال الصفحة.
وناشدت طالبات الكلية عميد الكلية سرعة التدخل، وإغلاق الصفحة، ومعرفة القائم عليها.