ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية الصادرة اليوم /الأحد/ أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أجرى سلسلة من المكالمات الهاتفية أمس مع عدد من قادة العالم، بما فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بينما يستهل الرئيس الأمريكي ملف سياسته الخارجية وسط مخاوف حيال الاتجاه الذي يعتزم ترامب توجيه بلاده نحوه.
وأشارت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن قصر الرئاسة الروسي "الكرملين" أعلن أن الزعيمين يعتزمان الاجتماع قريبا لمناقشة التعاون لحل الصراع السوري "والتشارك" لحل الأزمات الدولية، بيد أن البيت الأبيض لم يشر إلى هذا الاجتماع، واكتفى فقط بذكر وصف المكالمة بـ"الإيجابية" والمهمة نحو بداية طيبة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقالت "بالرغم من أن الكرملين والبيت الأبيض لم يشيرا إلى احتمالية تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت أن الزعيمين وافقا على أهمية استعادة الروابط التجارية والاقتصادية المتبادلة بين البلدين".
وأوضحت أن "الرئيسين تحدثا – خلال مكالمتهما الهاتفية التي استغرقت ساعة كاملة - بطريقة إيجابية وجدية بما يهدف إلى استقرار وتنمية علاقات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة "إن وصف تداعيات المكالمة الهاتفية على لسان البيت الأبيض والكرملين يشير إلى وجود نغمة مختلفة في العلاقات بين الجانبين، بخلاف عما كانت عليه خلال فترة رئاسة الرئيس السابق باراك أوباما".
وأضافت أن الرئيس الأمريكي واصل أيضا أمس إجراء المكالمات الهاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند - وذلك بالتزامن مع إصداره قرارا تنفيذيا بمنع دخول المهاجرين واللاجئين من 7 دول بما عرضه لانتقادات واسعة النطاق - بما فيها انتقادات ضمنية من جانب الرئيس الفرنسي نفسه".
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية إن ميركل وترامب أكدا الأهمية الجوهرية النابعة من حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالنسبة للعلاقات عبر الأطلسي والحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.
وأشارت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن قصر الرئاسة الروسي "الكرملين" أعلن أن الزعيمين يعتزمان الاجتماع قريبا لمناقشة التعاون لحل الصراع السوري "والتشارك" لحل الأزمات الدولية، بيد أن البيت الأبيض لم يشر إلى هذا الاجتماع، واكتفى فقط بذكر وصف المكالمة بـ"الإيجابية" والمهمة نحو بداية طيبة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقالت "بالرغم من أن الكرملين والبيت الأبيض لم يشيرا إلى احتمالية تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت أن الزعيمين وافقا على أهمية استعادة الروابط التجارية والاقتصادية المتبادلة بين البلدين".
وأوضحت أن "الرئيسين تحدثا – خلال مكالمتهما الهاتفية التي استغرقت ساعة كاملة - بطريقة إيجابية وجدية بما يهدف إلى استقرار وتنمية علاقات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة "إن وصف تداعيات المكالمة الهاتفية على لسان البيت الأبيض والكرملين يشير إلى وجود نغمة مختلفة في العلاقات بين الجانبين، بخلاف عما كانت عليه خلال فترة رئاسة الرئيس السابق باراك أوباما".
وأضافت أن الرئيس الأمريكي واصل أيضا أمس إجراء المكالمات الهاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند - وذلك بالتزامن مع إصداره قرارا تنفيذيا بمنع دخول المهاجرين واللاجئين من 7 دول بما عرضه لانتقادات واسعة النطاق - بما فيها انتقادات ضمنية من جانب الرئيس الفرنسي نفسه".
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية إن ميركل وترامب أكدا الأهمية الجوهرية النابعة من حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالنسبة للعلاقات عبر الأطلسي والحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.
